الاعتداء على موجات الأثير
التوفير للمجتمع المحلي
راديو الحياة قابل حسام وهبي من العمل الكاثوليكي حسام شو هو العمل الكاثوليكي ؟
العمل الكاثوليكي هي مؤسسة تابعة للأراضي المقدسة موجودة في كدينة بيت لحم أسست عام 1952 هدفها جمع المجتمع من جميع اطيافه من هذه المؤسسة للاستمتاع من المرافق المختلفة والخدمات التي تقدم من قبل المؤسسة
هل كان في حاجة متل مؤسسة هون في البلد تكون موجودة ؟
لما بدانا في الخمسينات كانت هي المؤسسة الوحيدة موجودة وكانت مهمة وكانت كتير ناس بتشجعوا ييجو على هاي المؤسسة باعتبار هي المؤسسة الوحيدة اللي بتحتضن كل افراد الاسرة سواء كانوا أطفال او في سن الشباب او السن الأكبر كشبيبة عاملة في كمان ناس متقاعدين في لجان نسائية بعملوا بشكل طوعي لجمع النساء من كل أبناء البلد فكل هاي الأمور كانت مهمة حتى نجمع المؤسسة والمؤسسة بتعرض خدمات مختلفة من رياضية من اجتماعية من تثقيفية من روحية فهي المؤسسة اللي بتجمع كل أبناء البلد على قلب واحد
شو هيا مهمتكم هون ؟
رسالتنا دائما تقوم على إبقاء الوجه المسيحي بشكل أساسي نرحب بكل الأديان واحنا شعب واحد كشعب فلسطيني لكن كمان عنا هدف أساسي وجود المسيحي شغلة أساسية وشغلة وطنية مش شغلة مسيحية كمان هي شغلة وطنية إبقاء الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة
هل بتساعدوا انو تخلوا المسيحية هون في الأرض ؟
طبعا الوجود المسيحي مهم في هاي الأرض ما بدنا احجار بدنا حجارة دائما منرد دهاي الكلمة وهاد مطلب وطني سواء على مستوى القيادة الفلسطينية او المجتمع الفلسطيني بكل اطيافه وبكل دياناته وكذلك احنا كمؤسسات تحت رعاية الكنيسة منحاول كل جهدنا انو يكون دائما في عنا وجود مسيحي وبشكل أساسي ونحافظ على وجودنا في هذه الأراضي اللي نبعث منها رسالتنا السماوية وميلاد سيدنا ومخلصنا له المجد يسوع المسيح في هذه الأراضي المقدسة
كيف بتشعروا لما تسمعوا انو في مسيحي فلسطيني غادر البلاد ؟
اشعر بالاستياء دائما ، دائما بحترم الحرية الشخصية ولكن بحزن لانو اعدادنا كمسيحية بتنقص فدائما منحاول من خلال نشاطاتنا المختلفة نتحدث مع الناس يحاولوا يفكروا برضوا التواجد في بلاد غربية مرات ما بتكون الحل الأمثل فبلادنا يوجد فيها فرص ولكن الانسان بدو يتعب وبدو يشتغل ولكن في بعض الأمور عدم الاستقرار السياسي عدم حرية الحركة والتقيدات في الحركة الوضع الاقتصادي بلعب الدور الأكبر في عملية تفكير الناس في المغادرة فاذا حاولنا من خلال هذه المؤسسة من خلال مؤسسات تانية نعطي لهدول الناس فرص عمل فرص إسكان فرص على ان يكونوا قادرين على العيش في كرامة ممكن تفكيرهم في الهجرة يختلف
شو طبيعة المشاريع اللي بتعملوها هون ؟
مشاريعنا مختلفة من نواحي رياضية اجتماعية والأمور الخاصة بالاعتناء بالاسرة او بكبار السن فكل هاي الأمور طبعا هي واردة منركز على المجال الرياضي الشريحة الأكبر من ابناءنا في عنا عدة فرق رياضية عنا ملعب كرة سلة اللي منفتخر فيه كتير من الفرق من المناطق المجاورة بيجوا على هاد الملعب ومنستمتع في مباريات رياضية وتدريبات رياضية مختلفة بالإضافة عنا نشاطات مختلفة نشاطات خاصة بالعائلة اللجنة النسائية عنا في العمل بتقوم بنشاطات مختلفة في عنا نشاطات تعنى بالنواحي الروحية من خلال أمور خاصة بمدارس الاحد التعليم المسيحي تربية النشا بطريقة تتناسب مع اخلاقياتنا وديانتنا وكل هاي الشغلات وطبعا ما منعزل حالنا عن المجتمع ولكن هاي من الأمور الكتير مهمة اللي احنا مناكد فيها على هويتنا كفلسطينيين وكمسيحيين فلسطينيين
هل بتساعدوا الشباب في انكم تعطوهم هدف ؟
طبعا احنا فتح أبواب المؤسسة لنشاطات مختلفة فابناء البلد بتواجدوا في هاد المحل الصحي القادر على تنشاتهم بطريقة جيدة من الناحية الروحية من الناحية الجسدية والأخلاقية وبالمنظمة اللي تحدثت عنها والأخلاقية نبعد الشباب عن انهم يكونوا في الشوارع يكونوا تحت تربية ناس لايفقهوا في التربية باي شكل من الاشكال فبالتالي جلب طفل او أي شاب الى هذه المؤسسة بعنينا اشي كتير فاحنا دائما منرحب بكل الشباب والصبايا بانتمائتهم المختلفة على أساس يجسدوا علاقات متينة بين بعض وبالتالي علاقات سليمة بين بعض من خلال اشرافنا عليهم بشكل او باخر
هل العمل اللي بتقوموا فيه جزس مهم عشان يكون في سلام هون في الأرض المقدسة
طبعا احنا دائما دعاة السلام وبالتالي وجود الأطفال وتربيتهم بطريقة أخلاقية وطريقة روحية مميزة يؤدي الى السلام الداخلي وهذا ينعكس على سلام داخلي كالمجتمع بشكل عام منتامل السلام بشكل كامل يعيشوا طفالنا بحرية يكونوا قادرين على إعطاء ما بداخلهم الى الخارج ودائما نصلي للسلام في هذه الأراضي المقدسة
وكمان انتو هون بتجيبوا كبار السن من الرجال والنساء وهل هاد اشي مهم لحياة الكبار في السن ؟
بالنسبة لكبار السن كل احترام الهم هم عامل كاثوليكي وبترددوا عليه يعني مجرد نحكي يوم لاي سبب بدنا نقفل طبعا في عنا مشكلة كبيرة باعتبار انو هو المكان الأفضل والوحيد اللي بحكي عنو اللي بقدروا يتمتعوا ويعبروا عن ما في داخلهم ويتمتعوا بزمالات مختلفة ما ببقوا في البيت وما ببقوا منكبتين في أي مشاكل فالخروج الى العمل الكاثوليكي والاندماج في نشاطات مختلفة طبعا هاد بالنسبة الهم حياة جديدة فاحنا دائما نحترمهم منحاول يعني مرافقنا وخدماتنا منحاول انها تكون العطاء اللي بتلبي حاجاتهم بشكل او باخر
وكمان انتوا مهتمين في الرياضة هي في فريق كرة قدم خاص فيكم
طبعا العمل الكاثوليكي مشهور في بطولاته واحنا في الوقت الحاضر منافس للدرجة الممتازة في كرة السلة وفي بعض الفرق مع احترامي لهم واحنا عنا فرق للشباب والصبايا من عمر سبعة سنوات الى العمر الذي يمثلنا منتخب في الدرجة الممتازة في منافسة الفرق الفلسطينية فاحنا دائما مؤسسة بتعطي وفي كتير من اللاعبين في غير اندية هي بالأساس تدريبهم وتنشاتهم كانت في العمل الكاثوليكي واختاروا يكونوا في الفرق التانية والله يوفقهم كلنا زملاء وأبناء بلد واحد ولكن العمل الكاثوليكي بفرغ وبعطي وهاد هو جزء من ثقافتنا في العمل الكاثوليكي انو نكون قادرين على العطاء وقادرين على تنشئة الأطفال بطرق سليمة طبعا نجاحاتهم في حياتهم هما ادرى فيها وانشالله يكونوا دايما ناجحين ويوخدوا مراكز سواء على المستوى الرياضي او أي مستوى اخر هما بفضلوها
هل عندكم معسكرات ثقافية هون ؟
طبعا احنا لما نحكي عن سامير كامب احنا نشاطاتنا اكتر بتزيد في العطل الصيفية باعتبار انو الأطفال والشباب فش عندهم مدارس وجامعات فتواجدهم في العمل الكاثوليكي بكون من الصباح احنا عادة بالتعاون مع الرعية منسوي سامير كامب مخيم صيفي منضم حوالي 500 طفل منعلمهم على التنشئة حياة بطريقة افضل كل الأمور الخاصة والمواضيع المختلفة تبحث مع هدول الاطفال زي ما حكينا التنشاة هي اهم اشي ممكن احنا نعطيه لهدول الاطفال في اياء من الكنيسة بعاونونا بهاي الشغلة طبعا احنا جزء من هاي المؤسسة الكبيرة دايما منخدم هاي البلد وبالتالي كتير مهم تواجدهم وتربية النشا بهاي الطريقة المسيحية والاخلاقية بطريقة جيدة طبعا الناس عارفين شو اللي بعملوه
هلا ممكن هون تكون الحياة صعبة فشو بصير لما ييجو الاطفال يضحكوا ويلعبوا ويمرحوا ؟
يعني افضل شيء واحسن شيء احنا كادارة وكاهالي بيت لحم لما منشوف طفل بضحك بكون مبسوط ويمارس هواياته ونشاطاته في العمل الكاثوليكي وهاد اكتر شيء ممكن نطلبه نحمد ربنا انو اطفالنا لسا قادرين على الابتسامة وقادر هذا المكان انو يعطي هاي الابتسامة للاطفالنا وهدول مستقبلنا اذا احنا عودناهم على حياة سليمة فمنتامل انو مستقبلنا يكون سليم ونفسيتهم تكون سليمة نتمنى انو كل الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة اللي بمر فيها ابناء شعبنا انو تكون اهون في المستقبل يستطيعوا اطفالنا واسرنا يعيشوا حياة كريمة ضمن هذه المنظومة واللي احنا منعتز لنكون جزء منها كشعب فلسطيني طبعا وكمان استمراريتنا ووجودنا في الاراضي المقدسة ونكون اساسي في هذا المجتمع
هل بتحدثوا فرق في المجتمع ؟
طبعا احنا كمؤسة بمرافقها المختلفة بنشطاتها المختلفة وبتعاوننا مع الاندية والمؤسسات الاخرى طبعا منسوي تغيير طبعا احنا مشينا على قلب رجل واحد نتعاون مع بعض هاي الامور بتصفي شغلات نفتخر فيها كمجتمع وبالتالي احنا بتعاوننا كمؤسسة كبرى في بيت لحم بنشطاتها المختلفة ومرافقها وتنوع خدماتها فئات مختلفة نقدر نحكي انو احنا قادرين على عمل فرق في المجتمع للافضل وللاحسن ولحياة كريمة لمجتمعنا بشكل او باخر
شو هي صلاتك لاجل مستقبل العمل الكاثوليكي ؟
صلاتي دائما انو العمل الكاثوليكي يضل مزدهر ويزيد الاقبال عليه وتكون الامور طبعا ضمن معطياتنا كفلسطينيين ومنتامل السلام انشالله ومنتامل حياتنا تصير اسهل من كافة النواحي الامور السياسية والاقتصادية زي ما تحدثنا هي جزء من حياتنا ودائما احنا كفلسطينيين هاد قدرنا بس ولكن املنا في المستقبل دائما لاشي افضل للاشياء الموجود وبالتالي دائما صلاتنا انو تكون حياتنا افضل بكل اوقاتنا المستقبلية
الزمن يتغير
الكثير من وسائل الإعلام
FILMED OVER BETHLEHEM