يعرض الآن

Next-Grits
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

أول امرأة ترسم قسيسة في الاراضي المقدسة

تحدث راديو حياة مع سالي عازر

English

تحدث راديو حياة مع سالي عازر, لقد كنتِ في عناوين النشرات موخراً لأنكِ

أصبحتِ أول امرأة تُرسّم قسيسة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، أخبرينا ما هو

شعوركِ بهذا الانجاز؟

أنا فخورة جداً بأنني خطيتُ هذه الخطوة مع كنيستي بأن يكون هناك نساء

قسيسات.       

 

هل هو شيء صعب على امرأة بأن تُرسّم قسيسة؟

هو ليس شيء صعب ولكنه صعب في بلدنا لأنه بالكنيسة اللوثرية هذا القرار متواجد

منذ ١٢ سنة ولكن أخذ الأمر وقت طويل لتحقيقه حتى أنهى أحدنا دراسة اللاهوت

وعندما أنهيت عرفت أنني سأرتسم فهو ليس شيء صعب في الكنيسة ولكنه صعب

في المجتمع وفي الكنائس الثانية التي لا تتقبل هذا الأمر.       

  

أين درستِ؟

درستُ في كلية اللاهوت في بيروت وأيضاً في ألمانيا في جامعة غوتينغن وبعدها

أكملت في برلين تدريبي في الكنيسة.  

    

أنتِ أول امرأة تُرسّم قسيسة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، هل كان هناك تحديات

في الطريق؟

شخصياً لم أتحدى العديد من الأشياء بالكنيسة لأن الكنيسة كانت دائماً مشجعة ومع

رسامة المرأة ولكن الآن لدينا تحديات أكثر مع الكناس الثانية مثل الأرثودكس

والكاثوليك.                 

 

هل تودين رؤية نساء أخريات يتم رسامتهم كقسيسات في المستقبل؟ 

بالتأكيد أنا أشجع على هذا الأمر وهذه كانت خطوة أولى للكنيسة وخطوة أولى لكل

النساء لكي يتشجعوا لدراسة اللاهوت وأن لا يتروكنني لوحدي لأكون أول وآخر

قسيسة ونأمل انشاء الله أن يكون هناك أكثر بنات ونساء لكي يتشجعوا ويأتوا عندنا

الى الكنيسة وأيضا بأي كنائس أخرى لدراسة اللاهوت وأن يرتسموا هناك وانشاء الله

يحدث هذا الأمر.                 

 

الرجال والنساء مختلفون، هل تودين إدخال نوع من التميز للكهنوت؟

صحيح نحن مختلفون كامرأة ورجل ولكن بنفس الوقت كلٌ منا لديه وجهة نظر

وعندما نضعهم مع بعضهم البعض سيكون الرأي هو الشيء الغالب وليس الشخص

لأننا نؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة فلا يوجد واحد أفضل من الثاني.               

              

كم احتجتِ لوقت حتى تمت رسامتكِ؟

احتجتُ ٨ سنوات لأنني درست بالخارج لمدة ٨ سنوات ومع التدريب وكل شيء

عدت الان للبلاد.       

 

وأي كنائس ستخدمين بها هنا في الأرض المقدسة؟ 

أنا سأكون بالكنيسة اللوثرية في بيت ساحور والكنيسة الإنجليزية في القدس.           

 

هل ولدتِ وترعرتِ هنا بالقدس؟

نعم، ولدتُ وترعرتُ بالقدس ودرست بمدرسة شميدت.          

 

لماذا أردتِ أن تكوني بالكهنوت؟

أنا ترعرت بالكنيسة وكنت أود دائما أن أعرف أكثر عن اللاهوت وعندما تعرفت

أكثر على اللاهوت دخلت للاهوت من خلال أبي الذي كان قسيساً وفي خلال تلك

الفترة كنت دائما أسأل أسئلة عن اللاهوت وبعدها قررت أن أدرس اللاهوت فهو

شيء لطالما أردت عمله ودراسته.              

  

هل عائلتكِ وأصدقائكِ كانوا داعمين لكِ في هذا الأمر؟

نعم، بالتأكيد فعائلتي وأصدقائي لطالما شجعونني ويكون لدينا دائماً حوارات لاهوتية

وجميلة دائماً نتكلم بها فنعم لطالما شجعوني

           

هل تأملين برؤية امرأة تتولى رتبة مطران؟

انشاء الله في المستقبل يكون عندنا نساء يتولون رتبة مطران. في بلادنا هو أمر

صعب ويحتاج للكثير من الوقت ولكن الآن بعد أن قمنا برسامة أول قسيسة وطبعاً إذا

كان هناك عدد قسيسات أكثر ممكن بيوم من الأيام يكون لدينا نساء برتبة مطران.

 

ما هو شعوركِ بالخدمة اللاهوتية في القدس، المدينة التي خدم فيها المسيح قبل

ألفي عام؟

هو شعور رائع أن نكون في نفس البلاد التي نوعظ عنها وعن القصص المكتوبة

بالكتاب المقدس. تعرفت على بلدي أكثر من خلال دراستي للاهوت خارج البلاد

وهي كانت الفرصة التي فتحت عيني أكثر على المناطق التي نعيش فيها.      

 

كيف هو وضع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هنا في الأرض المقدسة، هل لديهم العديد

من التحديات التي يواجهونها؟

نحن كنساء لدينا دائما مشاكل ومحاورات مع الرجال لأننا نعيش في مجتمع ذكوري

وهذا شيء سيبقى موجود عندنا وخصوصاً الآن مع رسامة المرأة فبالتأكيد سيكون

لدينا حوارات كثيرة مع الكنائس الثانية لكن نحن دائماً كان لدينا اختلافات لاهوتية

ولكن نحن نعرف أنه لدينا لاهوت ثاني فلا مانع بأن نمشي بنفس الطريق.

 

أنتِ تعيشين في منطقة بها العديد من الصراعات، فهل من الصعب بمكان أن تقومي

بالوعظ للناس خصيصاً بظل وجود أخبار سياسية سيئة طوال الوقت وتشجيع

الناس لرفع معنوياتهم؟ فهل هذا شيء صعب لأنه يجب عليكِ أن تكوني مفعمة

بالحماسة خلال سماع الأخبار فهل هو شيء صعب أن تشجعي الناس الآخرين؟

نعم، هو بالتأكيد صعب خصيصاً بالمنطقة التي نعيش بها بسبب الأوضاع بالتأكيد

فهو ليس شيء سهل بأن يكون الشخص دائماً قوي لكن القوة تأتي من الطائفة ونحن

معتادون على الوضع ولكن بنفس الوقت أحياناً نشعر بالملل من الأشياء التي نراها

فبالتأكيد من خلال الكنيسة أو من خلال خدمتي أتمنى أن نستطيع أن نجد صلاحية

ونستطيع أن نصل للسلام عندنا في البلاد.   

 

ما هي صلاتكِ للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأرض المقدسة؟

اتمنى أن جميع الكنائس عندنا يصلوا لهذا القرار يوماً ما ونحن بالتأكيد سنعمل يداً بيد

وأيضاً أصلي أن نتقبل بعضنا البعض على ما نحن عليه ويكون لدينا تفاهم واحد.

   

ما هو اسم موقعكم الالكتروني أو اسم صفحتكم على الفيسبوك أو الانستغرام للذين

يودون معرفة معلومات أكثر؟

لدي انستغرام وتستطيعون على صفحة الفيسبوك للكنيسة أن تجدوني وإذا أردتم أي

شيء أنا بالكنيسة دائماً.

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019