يعرض الآن

Future's Calling-Apollo Ltd
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

التطرف الديني وتحدياته كلية بيت لحم للكتاب المقدس

فيما يلي ملخص موجز عن رسالة القس الدكتور سارة الافتتاحية لمؤتمر المسيح أمام الحاجز الأخير.

افتتح رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس المؤتمر بكلمة ترحيبية للمزيج المتنوع من الحضور. كان تنوع الحضور شهادة على القيم الأساسية للمؤتمر من بناء السلام والمصالحة ورؤيتهم نحو خلق مكان للحوار مع ذوي وجهات النظر المختلفة، مع تعزيز وجهة النظر المسيحية الفلسطينية. ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، وضع القس الدكتور سارة حدود المشهد بسؤال من فولتير:

"ماذا يمكن أن تقول لرجل يقول لك انه يفضل طاعة الله بدلا من طاعة البشر، وأنه نتيجة لذلك فهو على يقين بأنه سوف يدخل الجنة اذا شق حلقك؟"

يؤكد القس الدكتور سارة أن هذه الروح بعينها من التطرف هي التي واجهها يسوع في أيامه، وهي الروح التي تعتقد أن الجميع على خطأ و"نحن" فقط من نعرف الحق. قال دوستويفسكي "تجاهلوا آلهتكم واعبدوا الهي أو أبيدكم أنتم وآلهتكم!" كيف يجب علينا أن نرد على روح التطرف هذه؟ يقترح القس الدكتور سارة بأن الإله الذي من شأنه أن يخبر أحدا ليقتل ويدمر هو بالتأكيد إله زائف، مشيرا هنا إلى إله الكتاب المقدس بما يمتلكه من خصائص المحبة والرحمة والعدل والعطف، مثبتا ذلك من خلال خططه الجيدة لأمم وشعوب هذه الأرض.

يذكرنا القس الدكتور سارة بأن قلب الله نحو جميع الناس ليس للموت والدمار، ولكنه يعبر عن هذا القلب من خلال ما قام به على صليب الجلجثة من اجل البشرية، ومن أجل شعوب العالم بأسره. إن هذا العمل المتطرف للحب المضحي هو صفة الله المعلنة لشخصه. إن الله لا يرسل أتباعه بالسيوف والبنادق أو أي نوع من أنواع الأسلحة، ولكنه يرسلهم مع محبته ورحمته لكل فرد كائن، بغض النظر عن عرقه أو لونه أو لغته.

دعو العدل يجري مثل نهر

حدد القس الدكتور سارة نبض المسيحي الفلسطيني الذي لمسناه خلال المؤتمر؛ فهو الشخص الذي لا يخشى أن يصرّح بالظلم والعنف، ولكنه على قدم المساواة، الشخص الذي يستجيب دائما بالحب والرحمة والعطف والتضحية، وهي علامات الله الفارقة التي يخدمونها، وبكلمات النبي عاموس "... وليجر الحق كالمياه والبرّ كنهر دائم!" (عاموس 5:24).

قبل الانتهاء، تحدى القس الدكتور سارة أولئك الذين قد يعتقدون بأن الحب هو إشارة إلى الضعف، معلنا بأنه بدلا من الضعف، ملأ هذا الحب النقي قلب يسوع ومكنه من الوقوف بقوة في وجه أعدائه. وبنفس الإيمان، فإن حبه يمكننا أيضا من إظهار هذه القوة نفسها.

أظهر لنا القس الدكتور سارة القلب النابض للمسيح أمام الحاجز؛ وهو حركة من الرجال والنساء الذين يطالبون بالعدالة والرحمة في أرض المسيح. الدعوة كانت موجهة إلى قلوب السامعين للقس الدكتور سارة لينبضوا مع قلب المسيح، من أجل أن تشجع وتحفز هذه الحركة شعب الله في كل مكان إلى الوقوف ضد الظلم والوقوف مع المظلومين والمهمشين، وتكريم أولئك الذين قتلوا لأجل إيمانهم .

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019