يعرض الآن

Rattle!-Elevation Worship
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

 تحدث راديو حياة مع القنصل البريطاني العام ديان كورنر ونحن هنا في القدس،

احتفال الملكة البلاتينوم

English

ما هي أهمية الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة هنا بالقدس يا ديان؟

هو مهم بالفعل، مر 70 عاماً على تولي جلالتها العرش والسفارات البريطانية وممثليها وممثلين الحكومة البريطانية يحتفلون ويقومون بعمل حفلات عيد ميلاد للملكة وهذا ما نفعله هنا اليوم في القدس وهو يوم مميز جداً لأن الملكة إليزابيث الثانية قامت بأطول فترة خدمة لملك أو ملكة بريطانية، هي أول عاهلة تحتفل باليوبيل البلاتيني وهو يعني 70 سنة حكم على العرش، جلالتها أتت إلى العرش في بريطانيا في عام 1952 وهو وقت طويل جدا، مُعظم الناس في بريطانيا لم يعرفوا إلا الملكة إليزابيث كملكتهم

 

ما هي الاحتفالات الخاصة التي ستقومون بها هنا بالقدس؟

لدينا حفلة عيد ميلاد للملكة هنا بالقدس وقد عزمنا أصدقائنا وشركائنا ودبلوماسيين وممثلي مؤسسات دينية وكنائس بجميع طوائفهم وممثلين عن الديانة الإسلامية ولدينا أيضا أشخاص وأصدقاء يهود وأيضا دبلوماسيين وممثلي عن مؤسسات غير حكومية ومؤسسات اخرى نعمل معها وهو تجمع رائع في حديقة القنصلية العامة بالقدس وهي مزينة بالرايات والأعلام وبرموز تقليدية للمملكة المتحدة وصندوق تلفون بريطاني وجندي بريطاني بالزي التقليدي وصندوق الحارس البريطاني التقليدي بحديقة القنصلية العامة.



 

هناك احتفالات كبيرة بالمملكة المتحدة اليوم باحتفال رفع الأعلام، هل هو وقت مناسب لأن نتحد بعد إنسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي و جائحة كوفيد؟ 

أعتقد ذلك، لقد كانت سنتين غاية في الصعوبة مع جائحة كوفيد والإغلاق والمعاناة والخسارات التي عانوا منها العديد من الناس وافتقاد العديد من الاحتفالات الكبيرة كالحفلات والتجمعات والتجمعات بين العائلات والعطلات وكل الطرق التقليدية التي تجمع الناس وتجعلهم يحتفلون. لذا أعتقد أن اليوم هو يوم مميز ولدينا عدة احتفالات بوسط لندن، وكنت أشاهد اليوم احتفال رفع الأعلام وأفراد العائلة الملكية مع بعضهم البعض، جلالة الملكة أطلت من شرفتها في قصر باكنجهام وخلال عطلة نهاية الأسبوع الاحتفالات سوف تستمر وهو تقليد بأن يكون هناك تجمعات وحفلات في الشوارع  بالمملكة المتحدة وأعلم أن الطقس سيكون ممتاز في نهاية الأسبوع فهذا شيء جيد.

 

لا بد من أن هناك جزء حزين بالملكة بعد وفاة الأمير فيليب؟

بالفعل، كما يعلم جميعنا أن الملكة والأمير فيليب كانوا متزوجين لفترة طويلة وفقدانه سيتم الشعور به بالتأكيد ولكن الملكة محاطة بعائلتها وأولادها وإبنتها وأحفادها وأبناء أحفادها وأفراد من العائلة فهو وقت مهم لعائلتها أن تجتمع وتتقارب.



 

هل الملكة محبوبة بالمملكة المتحدة؟

نعم بالتأكيد، و بمناسبات مثل هذه تُدرك أهمية العائلة الملكية في بريطانيا وهناك عدد كبير من الأشخاص في لندن اليوم يتواجدون لرؤيتها وقد سمعت على التلفاز أن شخص قد نام مقابل قصر باكينجهام منذ الساعة الثانية صباحا وهذا ليس شيئاً غريبا وهو يظهر لك التفانِ. هناك حب كبير للملكة والدور الذي تلعبه، هي رمز للدولة.

 

 هل تقابلتِ شخصيا مع الملكة؟ 

نعم، تقابلت معها. قابلتها مرتين بالحقيقة. لقد كنت سفيرة مرتين قبل هذا وقابلتها في قصر باكنجهام قبل أن أذهب إلى تنزانيا وقابلتها في قصر ويندسور قبل أن أذهب إلى الكونغو حيث كنت سفيرة للكونغو وكان شرف عظيم وكان شيء مميز مقابلتها لأنك تُدرك حينها كمية المعرفة التي لديها وكنت أتكلم معها عن تنزانيا وكانت تتكلم عن نيريري وهو أول رئيس لتنزانيا لأنها عرفته شخصياً وكنت أتكلم معها عن الكونغو وهي ليست من بلدان الكومنولث وليست دولة أتوقع أن تعرف الكثير عنها لأن ليس الكثير من الأشخاص يعلمون عن هذه الدولة ولكنها كانت على علم كبير بها وكان شيء مشوق التكلم معها وكانت محادثة رائعة.

 

لقد عرفت الكثير من رؤساء الوزراء ومن ضمنهم وينستون تشيرشل، أليس كذلك؟

بالفعل، أعتقد وينستون تشيرشل كان أول رئيس وزراء لها وكانت هناك مقابلة رائعة مع جون ميجور الذي كان رئيس الوزراء الرابع عشر لها على ما أعتقد خلال فترة حكمها وكان جون ميجور يتكلم عن الحكمة الذي وجدها من خلال محادثاته معها وكان يتحدث على التلفاز ليلة أمس وقال أحيانا كثيرة أتمنى لو كانت احدى أعضاء مجلس الوزراء لكي تنصح الوزراء الآخرين لذا فهي كان لها تأثير كبير على رؤساء الوزراء على مدار التاريخ.

 

لقد أصبحت ملكة بعمر صغير جداً، هل كانت هذه بمثابة مفاجأة بالنسبة لها؟

أعتقد أنها كانت بمثابة مفاجأة بالنسبة لها، عندما كانت طفلة صغيرة لم يكن من المتوقع منها أن تكون ملكة لأن عمها إدوارد الثامن الذي كان ملكاً، وفقط حينما تنازل عن العرش أصبح أباها ملكاً وبعدها أصبحت على سلالة الحكم وأصبحت ملكة بعمر الـ25 وهو عمر صغير جداً ولكنها تحاملت على نفسها بكل كرامة وكانت تُدرك أنه كان عليها واجب يجب أن تقوم به وتستطيع أن ترى هذا في فيلم "كوروناشين" وأهمية الدور الذي تلعبه وحملت هذا الدور منذ ذلك الوقت بإحساسها بواجبها.

 

 

 زارنا أفراد من العائلة الحاكمة هنا بالأرض المقدسة مثل الأمير تشارلز والأمير وليام، هل القنصلية هي من تُحضر للزيارة الملكية؟

  نعم، وهناك تحضيرات كثيرة تأتي مع الزيارة الملكية، تستطيع أن تتخيل ذلك، تدقيقات صغيرة لكل حدث لوحده وبرامج المواصلات ومن سيقف أين ومن سيقابلون وماذا سيأكلون وماذا سيلبسون وهل يجب أن يحضرون هدايا وإلى آخره. لذلك هناك العديد من التخطيطات التي تأتي معها ولكن لا شيء يضاهي الزيارة الملكية. وهذا شيء رأيته من قبل في العائلة الملكية بأنهم يتواصلون بشكل أكبر من أي شخص آخر ولديهم هذا التأثير العميق وبالأشخاص الذين  يقابلونهم لأنهم لا يأتون مع أجندة سياسية لكنهم يُمثلون المملكة المتحدة وهم أشخاص معروفون وهم ممتازين بعملهم فالناس حقيقة تُقدر مقابلتهم.

 

نحن الآن في القدس، أين قام السيد المسيح بخدمته وأين صُلب، هل للملكة إيمان كبير؟

 نعم بالتأكيد، فهي الحاكمة الأعلى لكنيسة إنجلترا وهي دائما ما تذهب إلى الكنيسة ودائما تتحدث عن إيمانها وأهمية الإيمان وبعملها هي دائما تجسد القيم المسيحية وهي بالتأكيد تحاول نقلهم لمن حولها.

 

حتى في رسالة عيد الميلاد تتحدث عن إيمانها، أليس كذلك؟

 بالفعل، رسالة عيد الميلاد مهمة جداً لها ويتم الاستماع لها من قبل الملايين حول العالم.    

 

لقد زرتِ العالم كله، ما الذي دفعك أن تكوني قنصل عام لبريطانيا هنا بالقدس؟

القدس مدينة لا يوجد مثلها، هي مدينة عالمية، ومركز لأكبر ثلاثة ديانات في العالم، المسيحية واليهودية والإسلامية وهذا مزيج رائع وهي تجلس على خط المواجهة في الصراع بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ومهمة القنصل العام هنا بالقدس للعمل على هذا الصراع ونركز خصيصاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة ولكن نعمل بشكل قريب مع السفارة في تل أبيب ونسعى الى معالجة هذا الصراع معاً ونسعى أن نخلق مساحة لحل الدولتين والذي سيؤدي الى دولة اسرائيلية آمنة ودولة فلسطينية آمنة، دولتين مستقلتين يعيشون بجانب بعضهم البعض مع القدس كعاصمة مشتركة بينهم وهذا هدف السياسة البريطانية هنا



 

هل هو شرف وامتياز أن تكوني في هذا المركز؟

 بالتأكيد، هو شيء رائع. لا أتذكر كل المناصب التي ترأستها لكن لا مثيل لهذا المنصب. وهو شيء رائع ما يشمله هذا العمل، في يوم أكون في غزة وفي اليوم الآخر أحضر قداس لاتيني مع المجموعات المسيحية هنا وبعدها أسافر لأرى بعض من المشاريع المتطورة التي نقوم بها وبعدها أكون بتواصل مع المتبرعين مع الأمم المتحدة على سبيل المثال وهو مكان رائع من العالم للعمل وهو امتياز كبير لي.             

 

ما هي البرامج التي تقومين بها هنا كقنصل عام لبريطانيا؟

يا إلهي، من أين أبدا؟ جزء كبير من برنامجنا هو دعم الأونروا وهي وكالة للأمم المتحدة والتي ترعى اللاجئين الفلسطينيين ولديهم دور مهم في غزة والضفة الغربية ولكن أيضا في باقي المنطقة لأن هناك نسبة كبيرة من اللاجئين في الأردن ولبنان وسوريا أيضا. نحن نعمل أيضا على قضايا التنمية مع السلطة الفلسطينية ونعمل أيضا على إزالة بعض المعوقات للتجارة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وهذا جزء مهم من عملنا أيضا. الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زالت دولة نامية اذا نظرت الى الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد لذلك نحاول تطوير الاقتصاد وقضايا التنمية وخصوصا المساعدات الإنسانية لغزة حيث نسبة السكان متأثرة بشكل سلبي بقضايا مثل الدخول والخروج من غزة والعمالة المنخفضة وقضايا إنسانية أخرى وهذا شيء مهم جدا أيضا. ونحن أيضا نحاول العمل على إمكانية حل الدولتين ونحافظ على البقاء الفلسطيني في الأراضي المحتلة وشرق القدس أيضا ومناطق تابعة لملكية الفلسطينيين والتي قد تكون في خطر وهذا جزء من ما نفعله هنا وكما قلت هدفنا هو أن نخلق مساحة لحل الدولتين لأننا نريد أن نرى دولتين يعيشان مع بعضهما البعض بسلام.


 

ما هو أملكِ وصلواتكِ لمستقبل القدس؟ 

أعتقد أنه بيوم من الأيام سنرى حل الدولتين قائم والشعب اليهودي والاسرائيليين قادرون على العيش بسلام وأمن وهذا ما يحتاجونه والفلسطينيون سيكون لهم دولتهم التي لها سيادة و أن نرى الدولتين تعيشان مع بعضهما البعض بسلام وتناغم وهذا جزء آخر من برنامجنا أيضا بأن نعزز هذا الأمر بأن نقرب عامة الشعب ببعضهم البعض بين مجتمعات إسرائيل ومجتمعات الأراضي الفلسطينية ونعزز التفاهم بينهم لنكسر الحواجز ونبني الثقة التي هي محور مستقبل يعمه السلام لكلا الدولتين.

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019