جيسون بورن

نستعرض أحدث امتيازات بورن.

Read in English

مرة أخرى بواسطة مطلب شعبي، على ما يبدو. أقسم مات دامون والمخرج بول جرينجراس إنهم لن يعودوا إلى بورن، ولكن حماس الجمهور مجددا جعلهم في النهاية يفكرون مرتين. جيسون بورن، وهو الرابع في هذه السلسلة المربحة من أفلام الاغتيال، مقتبس عن روايات روبرت لودلوم (من دون احتساب The Bourne Legacy)، لا يسهم حقا بأي شيء جديد. على الرغم من كل عناصر المؤامرة التي أعيدت صياغتها أساسا من الأفلام السابقة، النتيجة هي فيلم مسلي بقوة، تم تمثيله بشكل جيد ليخرج لدينا فيلم تجسس واغتيال جميل.

وباعتراف الجميع، وقد بذلت محاولات لجعل سلسلة بورن محدثة عن طريق ضمّ وسائل الاعلام عبر خبير التواصل الاجتماعي ارون كالور (ريز أحمد)، الذي هو مع وكالة الاستخبارات المركزية تحت إدارة ديوي (تومي لي جونز). ديوي يريد التجسس على مشروع ارون الخاص وسائل التواصل، على الرغم من إصرار كالور أن المستخدمين لديهم خصوصية تامة. في أماكن أخرى تستخدم أعمال الشغب التقشفية اليونانية باعتبارها صورة خلفية لبورن في (ديمون) في لقاء اول مع نيكي (جوليا ستايلز)، التي كشفت حتى الان شريرة عمل آخر من العمليات السوداء السرية، جنبا إلى جنب مع مزيد من لقطات من المعلومات حول ماضي بورن. لكن على الرغم من هذا، التشويق هو أقل بكثير هذه المرة، وذلك أساسا بسبب تسرب كان هناك، وكأنه نظرة من منظار تيليسكوبي. واحد من اصدقاي سخر من أن بورن لعب لغة بنغو حين مشاهدة، ("الحياة خارج نطاق الشبكة"، "قم بتنشيط الأصل"، "أحضره هنا أو اربطه"، "لا يوجد لديك فكرة عمن كنت تتعامل معه! " وما إلى ذلك وهلم جرا).

وكل ما قيل، جرينجراس يقوم بتوجيه الاثارة بكفاءة كعادته مع أسلوب الكاميرة المرتعشة، ومثل أفلام أخرى في سلسلة يستفيد جيدا من المواقع الحقيقية مثل أثينا وبرلين ولندن ولاس فيغاس. أداء كل الممثلين كان جيدة، (بما في ذلك أليشيا فيكاندير التي لديها دور أساسي مثل هيذر لي)، وكالعادة، الموسيقى التصويرية الخاصة بجون بأول أفادت الفيلم، كإنفجار " Moby's Extreme Ways" المألوفة في نهاية الفيلم.

باختصار، جايسون بورن ليس في نفس مستوى الأفلام السابقة (The Bourne Ultimatum يبقى في مرحلة اعلى)، لكنه يشكل متعة وإثارة جيدة الصنع تضرب أماكن جيدة في ترتيب الأفلام.