نغم الحياة
مساعدة التجارة
مؤسسة الحرفيين للتجارة العادلة تأسست سنة ٢٠٠٥ حتى تكون مظلة للحرفيين الصغار الموجودين بشكل عام، هي انوجدت حتى تكون مصدر رئيسي للحرفيين الفلسطينية لكل العالم من خلال التجارة العادلة العالمية، مؤسسة الحرفيين من ٢٠١٢ قدمت طلب إلى منظمة التجارة العالمية، ٢٠١٥ كانت أول مؤسسة بعملولها اوديت من خلال منظمة الحرفيين للتجارة العادلة حتى احنا نكون قادرين انو نصدر الحرف الفلسطينية لكل العالم.
مؤسسة الحرفيين كانت فكرتي الرئيسية حبيت انا اكون مؤسسة اللي تعطي فرص للحرفيين الصغار ويتم التعرف عليهم بشكل أكبر وكمان ياخدوا فرص لتصدير البضائع والحرف الفلسطينية إلى بلدان العالم الخارجي.
القرية الحرفية هي عبارة عن مشروع من خلال وزارة السياحة وبلدية بيت ساحور، الفكرة كانت انو نعمل مكان حتى أنو يحتوي ويكون مكاتب لمؤسسة الحرفيين، بكون معرض للحرف الفلسطينية ويكون كمان مكان للزوار المحليين الأجانب حتى ييجو يقضوا يومين مع الفلسطينيين، حتى يتعرفوا على الحرف الفلسطينية حتى كمان ياكلوا المأكولات الفلسطينية وكمان يشتروا من الدكان اللي احنا اعملناه هون الموجودة داخله عدة شغلات وبالذات المنتجات الفلسطينية، وكمان هي فرصة للمهن الفلسطينية ويكون هذا مكان للتدريب.
هي فكرة انو التجارة العادلة والسياحة البديلة، حيث التجارة العادلة هي جزء من السياحة البديلة، والقرية الحرفية عبارة عن مبنى انو الإنسان الضيف المحلي والضيف الأجنبي يتعرف على المهن الفلسطينية ويكون كمان قادر انو يزور هاي المهن من خلال القرية الحرفية وتبادل الخبرات، الأجانب بيجوا عنا يتعرفوا على الحرفيين، بشتغلوا مع بعض وكمان بنفس الوقت بياكلوا مأكولات فلسطينية معمولة من أيدي الستات في بيت ساحور وبيت لحم.
طبعا الفكرة هي انو احنا مش سوفينير، الفكرة هو هي تجارة عادلة، والفكرة انو الأجنبي لما بدو ييجي على القرية الحرفية بدو يتعرف انو بدو يشتري مغارة أو بدو يشتري صحن خشب زتون بكون هو بعينو شايف مين اللي صنع هاد وبتعرف على الناس وبتعرف على الخبرات الفلسطينية وعلى الحياة الفلسطينية من خلال هاي القرية الحرفية من خلال البرامج اللي هي القرية الحرفية عمالها بتعرض على الزوار المحليين والأجانب اللي وافدين لفلسطين.
يعني طبعا التجارة العادلة هي فكرة بتحكي عن الإنسان المنتج فطبعا فكرة لما ييجي الأجنبي ويشتري مغارة بكون عارف هالمغارة هاي مين صنعها فراح تعنيله اكتر وهاد اشي اكيد.
طبعا احنا الهدف منو إعطاء فرص للشغل وللحرفيين الصغار اللي منسميهم عائلات يعني الأب والأم والست وابن العم بشتغلوا مع بعض معظم المشاغل اللي موجودة في منطقة بيت لحم منسميها عائلية، يعني يمكن مشغل يكون مشعل تنين أو تلات ولاد عم لكن برضو يكون جزء من العيلة، فتحنا فرص كتير كبيرة للحرفيين ابضاعتهم ومنتوجاتهم وصلت للعالم كله و وصلت باسمهم كمان يعني الشركات الأجنبية بتتعامل مع مؤسسة الحرفيين وبيعرفوا المنتوج وكل منتج مين ينتجه يعني هاد اشي كتير مهم معرفة كل منتج مين ينتجه الحرفيين انا يعني لما بدي اجي اشتري بتصير هاي الهدية بتعنيلي اكتر لاني بعرف مين اشتغلي اياها.
يعني في السنين الطويلة اكيد في عنا حرفيين بعتمدوا بشكل كبير بدخلهم على المبيعات وعلى الفرص اللي احنا منقدملهم اياها.
يعني مؤسسة الحرفيين بتركز على المرأة وذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة اللي هما يحتاجوا ينعطوا فرص اكتر، أربعة مراكز موجودة في بيت لحم ومؤسسة الحرفيين بتحاول تدعمهم بمشاريع صغيرة بتحاول تدعمهم انه تسوق منتوجهم في العالم الخارجي، كمان بتحاول تدعمهم ماديا حتى يقوّوا المنتوج تبعهم حتى يقدروا يعملوا دخل الهم.
طبعا بالنسبة الي كسوزان وكل الحرفيين اللي منشتغل معهم اليوم في اندماج كتير كبير مع ذوي الاعاقة وفي فهم اكتر لاحتياجاتهم وفهم اكتر انو هما كمان ناس يعني كيف منقرب على بعض والمحبة الموجودة في قلوبهم هدول ذوي الاحتياجات الخاصة يعني محبة ما بتتخيلها، انا بعتبرهم من أنقى الناس الموجودين في العالم اللي هما ذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز الأربعة اللي هي موجودة في بيت لحم هي مراكز رائعة جدا، قائداتها المرأة من أقوى النساء الموجودات، انا بحبهم كتير والله يوفقهم وان شاء الله سنة ٢٠٢١ بتكون كتير أقوى ونقدر ندعمهم بشكل أكبر كمان.
يعني ٢٠٢٠ ومصايب كورونا اللي حلت على فلسطين خاصة وعلى العالم كله عامة لكن للأسف التأثير الكبير هو على الحرفيين على مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى المؤسسات الصغيرة هي فعليا جمدت كل الشغل، في ناس يعني فش الها دخل، والدخل تبعها إذا باعت كل شغلها للسنتواري او ازا صدرت للخارج، طبعا هاد كلو وقف سنة ٢٠٢٠، انا بعرف انو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة اضطروا بشتغلوا فقط يومين في الأسبوع ومعظمهم سكروا ما في شغل من مرة لجؤوا إلى أعمال أخرى حتى يقدروا يجيبوا دخل حتى يحافظوا على الجو اللي هما بشتغلوا فيه الاحتياجات الخاصة اللي يحتاجوا يكونوا في هاي المراكز، للأسف معظمهم اضطروا يسكروا معظمهم يومين في الأسبوع يعني فعلا تأثير كوفيد ١٩ كان سيء على الحرفيين الصغار وعلى العيلة، يعني الحرفي اللي كان ينتج بشكل كبير من الصلبان بجوز ازا كان كل سنة يبيع ب ٥٠٠٠٠ دولار يمكن السنة هاي ما باع ب ١٠٠٠ دولار، للأسف طبعا الحكومة الفلسطينية وانا بحكيها بكل صدق لم تقدم أي مساعدة لهدول الحرفيين، انذكر كتير انو راح نساعد وراح نساعد، ٧٠٠ شيكل لو وصلت ١٪ من المحتاجين هي لمرة واحدة فقط وللأسف لم تصل لكل الناس اللي فعلا بحاجتها، الله يعين الناس وحاولنا احنا مؤسسة حرفيين منوزع طلبيات وفي شركات خارجية التزموا في الطلبيات لكن في فئة كتير كبيرة ما اشتغلت.
طبعا مدينة بيت لحم معروفة يعني الدخل الرئيسي من الاقتصاد هي السياحة، يعني السائح لما يدخل على مدينة بيت لحم بروح على المطعم ويشتري من السنتواري، بيجي على مؤسسة الحرفيين يعني الدخل في عدة مجالات، يعني ٦٠ ٪ من سكان بيت لحم اللي هي بتشمل صاحب الاوتيل صاحب السنتواري وصاحب المطعم ومشغل خشب الزيتون ومشغل الصدف الستات اللي عملهم بطرزوا، هدول كلهم طبعا اليوم ما في الهم شغل، السائح هو الروح لمدينة بيت لحم.
طبعا فلسطين تميز بحرف خشب الزيتون طبعا هي مدينة السلام ومدينة المحبة ووجود المهد والقيام في القدس، وحرف خشب الزتون اللي تعود لمئات السنوات، منها خشب زتون وصابون جمل والتطريز اللي هو موجود حاليا في كل بيت وهاي هي الحرف الرئيسية وفي كتير شغلات لكن أهم اشي خشب الزتون وصابون نابلس ومنتوج البحر الميت كمان ومصانع الحجر وشغلات أساسية موجودة في فلسطين هي أثرت على كورونا السنة هاي.
طبعا كل سنة منقول نتمنى السلام لكن اليوم نقول الصحة ثم السلام لأنه اليوم الصحة منتمناها لكل العالم ولكل فلسطين وان شاء الله السنة جديدة تكون سنة خير وترجع السياحة للعالم كلو ونرجع لحياتنا وبديش احكي الطبيعية لكن سنة ٢٠٢٠ مرينا في أزمات كبيرة ما حدثت لا في الانتفاضة الأولى ولا التانية والوضع صعب جدا وانحشرنا في البيوت، فأنا بفكر ان شاء الله الصحة بعدين يكون في إنتاج لفرص، وبتمنى من الحكومة الفلسطينية تفكر في منطقة بيت لحم المتضررين اللي ما لقوا لقمة خبرة حتى يغدوا ولادهم، بتمنى الحكومة تنتبه وتساعد اقتصاد فلسطين واقتصاد بيت لحم اللي عمالو ينهار.
www.bethlehemfairtrade.org
واهلا وسهلا بالجميع تفضوا ويا ريت تحاولوا تدعموا الحرفيين الصغار يعني ادعم منتوجك الفلسطيني
الزمن يتغير
الكثير من وسائل الإعلام
FILMED OVER BETHLEHEM