صوت راديو الحياة
مراجعة فيلم دينزل واشنطن.
بصراحة تماما، أنا على الحافة حول ما إذا كان ينبغي أو لا ينبغي بأن أوصي بهذا الفيلم. نعم، أنه فيلم يحتوي على بعض العروض الرائعة، ولكن، مما لا شك فيه، هذا فيلم شديد التكلف. وبالنظر إلى أنه مقتبس من مسرحية أغسطس ويلسون التي لا تكاد تكون مدهشة، ولكن في الحقيقة يجب التفكير ملياً عند ترجمة قصة من المسرح الى شاشة التلفاز، حيث يجب أن يكون الفيلم سينيمائيا بشكل اكبر.
الحبكة تتكلم عن تروي ماكسون (دينزل واشنطن)، وهو رجل فخور من الطبقة العاملة مع زوجته وابنه في سن المراهقة في عقد الـ1950 في بيتسبرغ. ماكسسون كان يحلم بأن يصبح لاعب بيسبول محترف ولكن عمره لم يسمح له بما انه كان كبير العمر عندما بدأت البطولات الكبرى السماح للرياضيين السود بأن يشاركوا. فأصابه الحزن لما قد مر به، وحث ابنه على عدم ملاحقة احلامه السخيفة بأن ينضم الى فريق الجامعة للفوتبول. بعض الاحداث المتوالية فرضت ضغوطا كبيرة على عائلته، وخاصة زوجته المخلصة روز (فيولا ديفيس).
أستطيع أن أفهم لماذا "اسوار" هي مسرحية هامة. فهي تتناول مواضيع الولاء والفخر والآباء غير القادرين على إظهار الحب لأطفالهم والمرارة على كونهم ضحية للتاريخ ومخاطر الحياة والاطفال وتكريم أولياء أمورهم وحماقة الزنا والكثير ايضاً. ونعم، والعروض هي رائعة في جميع المجالات. والحائزة على جائزة أوسكار فيولا ديفيس مقنعة تماما، ودينزل واشنطن يضع الحياة في مشهد من حياته. أنا أتمنى فقط كمخرج انه قضى الكثير من الجهد على التفكير في كيفية جعل هذا العمل فيلم. إذا التمثيل الرائع وحده كافي للتوصية بالفيلم، فإني انصحكم بالذهاب لمشاهدته. فقط لا تتوقعوا مشاهدة فيلم يزلزل الارض.
الزمن يتغير
الكثير من وسائل الإعلام
FILMED OVER BETHLEHEM