صوت راديو الحياة
نستعرض فيلم السرقة.
لست متأكدا ما إذا كان هناك شيء من الكلاسيكية الدينية، لأنني اعتقد انه سوف يكون بوقتها فيلم يتعدى الوقت وييتجاهله الجمهور. ومع ذلك، فيلم إدغر رايت الجديد يتناسب بالتأكيد لو كان كذلك. مما لا شك فيه، انفجار بالنشوة السينمائية النقية التي تجلب شيء جديد لعالم افلام السرقة.
هذا الفيلم من تسمية (أنسل إلغورت) هو سائق دوك (Kevin Spacey) من الطاقم، الطفل يشعر بالطنين دائما، فيقوم بالاستماع الى جهاز آي بود كي لا يسمع الضجيج، وتعلم كيف ينسق بين مهاراته وموسيقى البوب التي يستمع اليها، وبالتالي، يشعرك هذا الفيلم بأنه موسيقي حيث يتحول من الموسيقى العادية الى الميتال احيانا.
يصبح تدريجيا واضحا أن بطل الفيلم ليس مجرما،ولكنهظلم في طفولته مما أجبره على حياة الجريمة. ونتيجة لذلك يتعاون مع افراد عنيفين او اكثر خطورة وعلاوة على ذلك نحن نسمع عن وفاة والدته. ونتيجة لذلك، قام برعاية الطفل "بوبس" (CJ جونز)،على الرغم من شيخوخته، بيبي يعتني به الآن. بعد محاصرته، وجد وسيلة ممكنة للخروج من قبضة دوك ندما يلتقي نادلة ديبورا (ليلي جيمس). ولكن هل سيكون قادرا على الفرار من كل من الشرطة وصاحب العمل؟
اداء الممثلين وخاصة الجورت هي بالطبع على مكانها الصحيح، كان يمكن أن يكون هذا فوضى كارثيةفي الأيدي الخاطئة ولكن إلغورت يلعب شخصيته ببراعة،بين الانطواء، وسحر والضعف مع ثقة بالنفس. أما بالنسبة للكاتب / المخرج رايت، فهو ليس فقط سيناريو بارع لهولكن اتجاهه هو سينما 24 قيراط، خلال الفيلم المثير حقا، وقرب مطاردات السيارات. يذكرنا هذا بـ أفلام مثل: The French Connection، Bullitt،ـ The Blues Brothers، Heat والاكثر تأكيدا هذا الفيلم. ولكن هذا لا يزال الفيلم الوحش الفريد جدا، من المحتمل جدا أفضل فيلم رايته حتى الآن.
وأود أن أضيف التحذيرات المعتادة عن الشتائم والعنف، بالنسبة لأولئك الذين يحبون مثل هذه الافلام، ولكن يبقى هذا الفيلم مسلي كثيراً، مشاهد كوميدية وإثارة. لا أستطيع أن أتوقع سيناريو حيث لا يوجد لهذا الفيلم مكان على قائمتي من أفضل عشرة أفلام من هذه السنة.
الزمن يتغير
الكثير من وسائل الإعلام
FILMED OVER BETHLEHEM