صوت راديو الحياة
نستعرض الدراما الكوميدية الرومانسية القائمة على الواقع.
الليلة الماضية تمكنت أخيرا من مشاهدة هذا الفيلم، وهو فيلم رومانسي كوميدي قائم على الواقع ولم ينجح كثيراً. هذا امر ليس جيد، لأن هذا الفيلم مضحك ويلمس القلب، وبعض من العنصرية الامريكية التي يحويها ترامب.
الحبكة تتعلق بكوميديو باكستاني اسمه كوميل نانجياني والطالبة إميلي غاردنر (زوي كازان). يقعون في حب بعضهم ويواجهون بعض الاعتراضات من اهل كوميل الذين يريدون منه الزواج من باكستانية. هذه العقبة تصبح أكثر تعقيدا عندما تصاب إميلي بمرض غامض وتقع في غيبوبة. عند هذه النقطة، كوميل يلتقي أخيرا بوالدي إميلي، يشكل صلة وثيقة معهم، ويكتسب الشجاعة لمواجهة والديه بشأن مشاعره ل إميلي.
نانجياني ممثل عظيم وكازان تجلب سحر حقيقي ودفء لدورها (هذا أكثر من رائع نظرا لأنها تستغرق الكثير من الفيلم في غيبوبة). والأدوار الداعمة ممتازة على قدم المساواة. أديل أختر مدهش في دور شقيق كوميل الأكبر نافيد، و هولي هنتر رائعة في كل مشاهدها كأم إميلي بيث، لا سيما في مواجهة عنصرية خلال واحدة من افيهات كوميل الكوميدية.
بالحديث عن العنصرية، هذا ليس فيلم يتحدث بشكل مباشر عن الموضوع. والعنصرية التي يواجهها كوميل سخيفة والفيلم هو أكثر فعالية لذلك. في الواقع، على الرغم من أن هذا لم يكن من الممكن أن يكون متوقعا من قبل المخرج مايكل شوالتر، هذا الفيلم في بعض الأحيان يشعرك وكأنه هزيمة، هزيمة لا تصدق وهزيمة في سياسات ترامب المعادية للمسلمين.
في نهاية المطاف، هذا ليس فيلم سياسي على الإطلاق. انها قصة رومانسية تفوز في النهاية، (وإن كانت واحدة تتطلب التحذيرات المعتادة للغة قوية والمراجع الجنسية). ربما يكون طويلا جدا، وفارغ، وفيه قابلية على التوقع، ولكن كل الأشياء في الاعتبار. يعطي الجمهور شيء من السرور وما يريدون، ولكن ليس بالطريقة التي يتوقعونها.
الكثير من وسائل الإعلام
FILMED OVER BETHLEHEM
توقف عن التدخين