صوت راديو الحياة
نراجع فيلم الوحش
تلتقي نهاية العالم الآن الأرض التي نسيت الوقت، ليست فرضية واضحة لإعادة تصوير كينغ كونغ، ولكن كونغ: جزيرة الجماجم هو مع ذلك فعال بشكل مدهش، ممتع وعليه اقبال. انه إلى حد كبير أكثر جنون، وبالتالي أكثر تسلية، من فيلم 2015 في عالم الديناصورات وانه أفضل أيضا من فيلم 2014 تمهيدا لغدزيلا. في الواقع، أنا اكافح من أجل التفكير في أفضل فيلم منذ فيلم الحديقة الجوراسية الأول.
بدأ الفيلم مع مقدمة غريبة عن الحرب العالمية الثانية ثم تمضي الى 1973. وقد بدأ نيكسون سحب قواته من فيتنام، وكما قال العاهل بيل راندا (جون جودمان): " لم يكن هناك أي وقت سيء قبلاً في واشنطن". تنتقل راندا من هذا البيان ذي الصلة بشكل مثير للقلق، وتحصل على تمويل لبعثة جغرافية سرية لرسم الجزيرة الغامضة، والتي تحيط بها حلقة من العواصف التي تبعد الزوار. وتشمل حملة رندة خبير بقاءظ، الخبير جيمس كونراد (توم هيدلستون) والمصور الصحفي ميسون ويفر (بري لارسون)، والرجل الذي احرق فييتنام العقيد بريستون باكارد (صامويل جاكسون) والعلماء الحمقى والهمهمات العسكرية الموجهة لتدفئة الوحوش المختلفة. وبمجرد وصولهم إلى الجزيرة يبدأون في قصف المكان لبعض الأسباب الغبية التي يفترض أنها علمية، وبالطبع الغوريلا المتضخم يظهر عدم اعجابه بالموضوع.
يبدو بأن جوردن فوغت-روبرتس خيارا غير جيد كمخرج. ولكنه يقود الفيلم مع الذي يعرض مختلف الوحوش الصغيرة التي تضيف تأثيراً، بكل معنى الكلمة. من الواضح ان رؤيته سينيمائية ويعود في فيلمه الى مرجعية أفلام كينغ كونغ الثلاثة السابقة، ابن كونغ، الحديقة الجوراسية وهلم جرا مصنوع لكي يرفع له القبعة في حين لا يزال يضع طابعه الخاص على الصورة. السيناريو هو قليلا على الجانب الغريب، ولكن لا يهم عندما تحصل على مشاهد يقوم فيها كونج بتحطيم المروحيات إلى قطع. ناهيك عن تهديدات الوحش الأخر، والتي تشمل العنكبوت العملاق، الأخطبوط العملاق، قطعان من الطيور نوع بتيروداكتيل السيئة جدا وشيء يشبه الحشرات الضخمة ولكنه لطيف.
اهتمام الإنسان ليس مثيراً للاهتمام في بعض الأحيان، ولكن مرة أخرى في هذا النوع من الفيلم بالكاد نلاحظ. يأتي هذا العمل بشكل ضخم و سريع في الذروة التي لا مفر منها، فعلى غير المرجح بأن تشعر بأي تغيير. الفيلم يكتسي ثوب حرب فييتنام، ونوعا ما ينجح في ذلك. تأكد من بقائك لأخر دقائق الفيلم و حتى مشهد بيضة عيد الفصح.
مع التأثيرات بصرية هائلة، كونغ: جزيرة الجماجم يحتوى على الكثير من البصريات. هذا الفيلم لن يغير مسار السينما، ولكن ما يقدمه هو قطعة من الدرجة الأولى من فوضى فيلم الوحش، ومن الأفضل مشاهدته على أكبر شاشة ممكنة.
الزمن يتغير
الكثير من وسائل الإعلام
FILMED OVER BETHLEHEM