يعرض الآن

Clean-Derek Minor
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

مدير جديد لحديقة القبر

تحدث راديو حياة مع سايمون هولاند

English

تحدث راديو حياة مع سايمون هولاند وهو المدير الجديد لحديقة القبر هنا في القدس، هل العمل بمكان تاريخي مثل هذا بمثابة امتياز؟

هو بمثابة امتياز فالمكان مضى عليه ١٢٨ سنة وعدد الناس الذين يأتون له كبير والشرف في نهاية خدمتي اللاهوتية أن أُبشر بالإنجيل لكل شخص يأتي هذا بمثابة شرف وعادة المتطوعين الذين يأتون هنا هم من يتحدثون عن الشعور بالفخر بالتواجد هنا وكيف المجتمع كله مهتم بالتبشير بالإنجيل وتشعر بالفخر خصيصا في هذا المكان في القدس والأرض المقدسة.  

     

 

هل يأتيكم متطوعون من انجلترا؟

نعم نحاول مشاركة الرسالة مع الناس بلغتهم الأم لذلك لدينا ناس من جميع أنحاء العالم مثل إندونيسيا والفلبين وكلهم يأتوا ليقوموا بهذا العمل وهذا يؤثر علينا بشكل إيجابي بأن يسمع كل شخص الرسالة المسيحية بلغته. فنعم لدينا بريطانيون يأتون هنا.       

  

هل اتيت الى هنا في البداية كمتطوع؟

لا فقد أتيت الى هنا في اجازة غير مدفوعة الأجر وكنت مع مجموعة "لديفيد بيلاجي" من كنيسة المسيح وأتيت ليوم وبعدها اتيت مرة اخرى لانني امضيت وقت أطول هنا ولكن كان لي اتصال مع "بيتر ويلز" لأنني كنت مساعد قسيس في كنيسة "سانت سافير" في مدينة "جيلفورد" وهو كان يأتي هنا وسمعنا عن العمل في حديقة القبر ولكنني لم اتي كمتطوع من قبل.           

   

كيف اصبحت المدير؟

كنت مديراً في دير في شمال مدينة "ديفون" وبدأت هناك في عام ٢٠١٦ وبعد ثلاثة أشهر تم تشخيصي بمرض ورم العصب السمعي السرطاني لكنني استمريت بالعلاج وفي احدى المرات كنت امشي على الشاطيء وكنت غاضبا من الله لما حدث معي وفي نهاية ذلك اليوم على الشاطيء رأيت إشارة تشير إلى مكان لا تستطيع أن تعرف اتجاهه وعندما وصلت للاشارة وعندها لأول مرة سمعت صوت الله يقول لي: "يا سايمون أريد لك مغامرة واحدة اخرى" وعندما مشيت باتجاه الاشارة رأيت طريقا خشبي وكنت اؤمن ان الله سيعطيني شيئا لافعله وبعدها كنت ابدأ بالصلاة مع رعية الدير عن بشارة مريم عندما سألها الله لتلد ابنه ووجدت نفسي في صلاتي الخاصة وقال لي الله هل ستتخلى عن أشياء مثل مريم وتغير حياتك وأنا وأنت سننشر رسالة الإنجيل وقلت طبعا يا الله انت تعرف انني سافعل هذا وقمت به منذ البداية فقال لي ستستقيل غدا فقلت لزوجتي واستقلت من الدير الذي احببته وما زلت احبه لكنني اعرف ان هذا نداء الرب ولكنني لم اعرف ماذا افعل فقد سمعت من الله كلمة مغامرة واستقيل وبعد ثلاثة اسابيع وصلني بريد الكتروني يخبرني إن كنت اعرف أي شخص يحب أن يأتي الى حديقة القبر ليكون نائب المدير وفي شهر حزيران تم تعييني كنائب المدير للمدير السابق "ستيفن بريدج".  

 

            

 

كل هذا حدث وانت تتعالج من السرطان؟ 

نعم، بدأت بالعلاج بعام  2016 و 2017 وفي 2019 كان الوضع صعب بأن أقوم بادارة الدير وبنفس الوقت تلقي العلاج من ناحية العمليات والاشعاعات واحتجت للراحة بعد هذا والله ساعدني في هذا وفي وقت الاستقالة كان هناك 3 اشهر استرحت بهم في "لوري ويلز" في "بريكون" وأتيت الى هنا في أكتوبر 2019 حيث كان يأتينا 3000 شخص باليوم فقد كانت فترة تعلم سريعة وجيدة خلال قدومي.              

 

يعني الله أعطاك وعد بالمستقبل في خلال المرور بتجربة موت وعدم معرفة ما سيحدث؟

نعم، لم أكن أعرف ما سيحدث. لقد قالوا لي أن إذا العملية لم تنجح سيتبقى لي 5 سنوات للعيش وفي يوم تشخيصي بالمرض وهذا شيء لم يعرفه أحد إلا زوجتي زارني ضيف بالدير بعد العشاء وقال لي أيها المدير يجب أن تسمع شيئاً وقلت ربما أن هناك عطل بحمام الدير أو أنه لم يعجبه الطعام ولكنه قال لي: "لن تموت بل ستعيش لتبشر بعجائب الله" وقد تمسكت بهذه الكلمات كما تمسك بطرس بالمسيح عندما غمرته الأمواج والبحر والرياح وعلمت أنني سأعيش وتحسن العلاج مع الصلوات وقد عشت والان المرض تقلص ولا يوجد سرطان في جسمي وهذه معجزة رائعة ولكنني أعرف الان أن معنى أن أُبشر بعجائب الله هي القدوم هنا وبالنسبة لي لا يوجد شيء أروع من هذا الأمر وأنا الآن أبشر بموت وقيامة الرب ل 111 أمة ولنصف مليون شخص الذين يأتون للحديقة. يا له من امتياز ويا لها من شهادة بأن يجلب الله الموت للحياة حتى بالنسبة لي وبأن يجلبني إلى مكان القيامة.                

              

أحضرك الله الى مكان موت ليعطيك الحياة؟

نعم بالتأكيد، ويا لها من حياة. قدومي لمدينة جديدة، لم أكن أفكر بالعمل بالخارج ولكن هذا ما يفعله الله فهو يحضرك الى حافة الزراعة كما يقول "كيبلينغ" في قصيدته فتعتقد بأنك زرعت هذه الحياة بنفسك وبعدها تأتي همسة تأخذك أبعد مما تعتقد ويقوم الله بعمل شيء أكبر لك فيكبر ايمانك وانا احتجت لهذا الامر بعد السرطان واحتجت لمغامرة وبداية جديدة مع الله ومع نفسي أيضا فأنا ممتن كثيرا لوجودي هنا.  

 

     

 

ما كان رأي عائلتك بقدومك هنا الى الأرض المقدسة والتي هي ليست أمنة كل الأوقات؟ 

نعم كان هناك قلق من أم زوجتي ولكن زوجتي شعرت بنداء قوي بالنهاية للقدوم وهذا ساعد و قد فسرت لحماتي الأمر وكانت سعيدة جداً لنا وأبنائي أيضا سعيدون ولي ابن في سنغافورة يقوم بالعمل هناك وابنتي أتت هنا بالعديد من المرات. طبعا كنا قلقين من ما نراه على الأخبار ولكن هناك جانب آخر من الأرض المقدسة التي لا يراها الناس. طبعا هناك مشاكل ولكن عندما تبني علاقات مع الناس حولك يقوم بعمل فارق.          

 

هل هو تحدي لك أن تكون المدير الجديد؟

 نعم هناك تحديات بعدة أشكال لأننا خرجنا من جائحة كوفيد مؤخراً بحيث اضطررنا وقتها لإغلاق المكان بالكامل ولكن هذا الأمر انتهى الآن ونحن ننتظر قدوم 400.000 شخص هذه السنة فنحن نعاود بناء الفريق مرة اخرى فهي تحديات بعدة أشكال مثل قدوم حكومة جديدة وما الذي سيجلبه هذا الأمر لكن الله أكبر من التحديات وهذا يجعلنا نثق ونعتمد عليه أكثر وأكثر عندما تأتي التحديات ولكن لدينا فريق رائع هنا فنحن لا نواجه التحديات لوحدنا بل مع أشخاص آخرين.       

 

الحديقة صغيرة، هل تواجهون تحديات عندما يأتي عدد كبير من الناس، هل تزيدون عدد الساعات وخصوصا قدوم ناس من عدة أماكن من العالم والحاجة للترجمة لهم؟

نعم، نحن نفتح من الساعة الثامنة والنصف الى الخامسة والنصف ولكن أعتقد بنهاية العام يجب علينا أن نفتح بالمساء. الحديقة مكان رائع بالليل وللأسف لا أحد يأتي فهدفي أن الناس التي تأتي للحديقة يكون لهم تجربة روحية حقيقية بمقابلة الرب الحي لأنه قام والقبر فارغ ولكن إذا كانت الحديقة مليئة فإن تجربة التأمل والسلام سيذهب منها لذا نحاول أن نوزع عدد الزوار من النهار لليل حتى يأتي الناس ولا تكون مليئة ولا ينتظرون بالدور فالناس الذين يأتون كثيرون ويتكلمون عدة لغات فالناس لديهم تجربة جيدة هنا وهو مثل الدخول بأحداث القصة كآية يوحنا 19: 41: "وكان في الموضع الذي صُلب فيه المسيح بستان وفي البستان قبر" ونحن نقود الناس حول هذه الآية الإنجيلية وندعوهم إليها وهذا يعني الشيء الكثير لهم لأنه يؤثر عليهم كثيراً.  

 

          

      

هل هو مكان مثير للاهتمام للعمل فيه؟

بالتأكيد فأنا أحب العمل مع فريق ومع أشخاص من عدة جنسيات فأنا قد تدربت في مجال إدارة الفنادق في لندن لذلك أنا معتاد على أسلوب الحياة هذا والناس والجنسيات المختلفة لذلك يُحضرك الله ولكنه شيء مثير للاهتمام العمل هنا لأنك لا تعرف ما يمكن أن يحدث مع كل مجموعة تأتي. لقد كنت مع مجموعة قبل أيام وكان معهم 4 أشخاص مرضى بالسرطان وميؤوس من شفائهم وأخذتهم الى القبر وكان شيء حقيقة مؤثر جداً واتتنا مجموعة كبيرة من إفريقيا مليئة بالفرح والابتهال والحياة وهي عبارة عن صورة صغيرة للجنة بحيث نصلي كلنا مع بعض والجميع يغني بالحديقة ومنطقة اللقاء وهو أفضل شيء بالجولة بحيث يجتمعون مع الله ويكسرون الخبز ويشربون النبيذ ويسمعون كلمة الله ويجتمعون حولها ويجددونها وأحياناً الناس يأتيهم الوحي هنا وأحياناً بالحديقة يصبحون يؤمنون وهذا طبعا صلاتنا وأملنا.                 

 

تشاركون الإنجيل مع الآلاف من الناس كل يوم، ما هو شعورك؟

 هو بمثابة شرف كبير وتجربة رائعة وبالتأكيد لديها تحدياتها أحيانا فهم لهم ثقافات وجنسيات مختلفة خصيصا من ناحية زيارة الناس بالقرب من القبر فبعضهم يريدون أخذ قطع حجرية صغيرة من القبر ولكن هذا جزء من التحدي بإظهار الحب للمسيح حتى لو أننا نجد الأمر صعب أحيانا ولكن هي فكرة تجمع الناس مع بعضهم والعديد من الناس يأتون الى هنا قبل أن يسافروا الى أراضيهم فهو مشابه لفكرة عندما ركضوا التلاميذ ليروا القبر وبعدها ركضوا للعالم ليخبروه أن المسيح ليس هنا وأنه حي يرزق ونحن نبعث الناس للعالم برسالة قوية مليئة بالأمل لكل العالم أن المسيح اتى بسبب حب الأب وأننا لن نموت بل سيكون لدينا حياة أبدية وهذه رسالة مهمة نرسلها للناس.     


 

                    

 

ما هي التحديات التي تواجهونها في عام 2023 في حديقة القبر؟

الله باركنا خلال جائحة كوفيد فكان لدينا وقت لإعادة تنظيم المكان ليستوعب عدد الزوار الذي نتوقع أن يأتينا فنحن قد يزورنا من 350.000 الى 400.000 شخص والتحضير لهذا الأمر كان رائع وسنقوم بالتحضير لعمل مكان لقاء في الجلجثة وسنقوم بعمل تحديثات على القبر في 2023 بإضافة رصيف منحدر بدل من الدرج لذوي الاحتياجات الخاصة ولكنني أعتقد أنه لدينا رسالة كبيرة ورؤية بأن نُبشر بموت وقيامة السيد المسيح وبعدها يغادرون ونصلي بأن يغادرون وإيمانهم أقوى لهذا الحدث الرائع لأن هذا ما يفعله المسيح فهو يغير حياة البشر وهو أمر مثير للاهتمام بأن أكون جزء من هذا الأمر في عام 2023 ونقوي التجربة لزوارنا

 

     

 

للذين لم يأتوا أبدا لحديقة القبر، هل لك أن تخبرنا ماذا يرون عندما يأتون؟

الشيء الرائع أنك تأتي من شارع مزدحم ومحطة الباصات الصاخبة ومن ثم تأتي الى زقاق ومن ثم تدخل الى واحة أو ملاذ مليء بالخَضار والحياة والشجر وبعدها يتم لقاؤك والترحيب بك على البوابة ويتم اصطحابك بجولة بهذه الحديقة الرائعة التي عمرها 128 سنة وتحصل على الشعور بالسلام. رجل أتى من استراليا البارحة ووقف هناك وكل ما استطاع أن يقوله هو السلام وتكلمت معه وفهمت لماذا شعر بالسلام بتلك اللحظة من حياته والتي كانت مهمة له وهذه نعمة مثل وقوف المسيح في الغرفة العلوية وهو يقول سلام فهذا هو السلام حتى في خلال مكان فيه الخوف والارتباك لأن الناس يأتون بكل التجارب والخلفيات والمشاكل وهنا يتم لقائهم مع مرشد يُجسد لهم رسالة المسيح ويغمرهم المسيح بحبه في الحديقة.                

 

هذا المكان مختلف عن كنيسة القيامة وهي كنيسة يقال أنه ممكن أنه دُفن فيها المسيح وتلك المنطقة تم بناء كنيسة فوقها وهذه فقط حديقة؟

نعم، نحن كنيسة بأنفسنا ولا يوجد لدينا خلاف مع كنيسة القيامة ولا نقول أن مكاننا هو المكان الصحيح. نحن فقط نعرض المكان للناس ليزورونا ويأخذون ما يريد الرب اعطائهم في تلك اللحظة والرب يحب لقاء الناس في الحدائق مثل أدم وحواء في البداية عندما سمعوا الله يتحدث عند هبوب ريح الليل ونصلي أن هذا ما يسمعه الناس عندما يأتون للحديقة وأن الله يتكلم معهم ويلاقيهم.   

 

هل يأتيكم أشخاص من ديانات أخرى في الحديقة؟

نعم، لدينا الدين المحلي مثل المسلمين واليهود فهم يأتون وهم في تزايد، لا نعرف لماذا لكنهم يزدادون ولدينا أشخاص من ديانات اخرى يأتون أيضا لأن رؤية الحديقة منذ البداية كانت أنه يجب أن يأتي الجميع مثل أشخاص من ديانات اخرى وأشخاص من غير ديانات أيضا ولكن نحن واضحين بديننا عندما نتحدث معهم.      

 

 

 

هل الحديقة هي عبارة عن واحة بهذه المدينة؟

  نعم، أنا أؤمن بهذا وهذا احد الاسباب لماذا يأتينا أشخاص من ديانات اخرى ونحن الآن وضعنا مناطق مخصصة بالحديقة للذين يأتون بأنفسهم فنحن يأتينا 120.000 شخص يأتون بدون مجموعات وهم اختاروا أن يأتوا للحظة يشعرون فيها بالسلام ولدينا حديقة صلاة مخصصة لهؤلاء الأشخاص أو لأن يستمتعون بالهدوء ويعرفون الله بهذا المكان.    


 

 

ما هي صلواتك لعام 2023؟

صلواتي لعام 2023 هو بأن تُفتح البوابات وأن يرسل الله العدد الذي يراه مناسبا لنا وأن نكون مستعدين هنا كفريق لنلقاهم ونقودهم للقاء السيد المسيح الذي قام ولكن أيضا جُرح ليلقاهم في أعظم نقطة لاحتياجهم له ولا يجعلهم يخافون ويشفي جراحهم ويملئهم بسلام لا يفهمه أحد وهذه صلاتي بأن نبقى على عملنا طوال السنة

 

 

 

 

لأي شخص لا يستطيع أن يأتي للقدس ولحديقة القبر، هل لديكم موقع إلكتروني على الإنترنت وهل لديكم تطبيقات افتراضية على الموقع أيضاً؟

نعم لدينا موقع إلكتروني وعليه العديد من المزايا مثل المحاضرات على عدة مواضيع من الإنجيل والحديقة وأيضا لدينا "سيزار فيليتس" وهو المرشد الرئيسي لدينا والذي يقوم بجولة افتراضية على الانترنت وتستطيع أن تزور الحديقة معه وهذا شيء محبوب من الناس على موقعنا الإلكتروني.  

 

ما هو اسم موقعكم الإلكتروني على الانترنت للذين يودون معرفة معلومات أكثر؟

www.gardentomb.com

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019