ورشة عمل خشب الزيتون المحمية

لا تعتبر ورشة عمل خشب الزيتون المحمية كمثلها من المهن

Read in English

لا تعتبر ورشة عمل خشب الزيتون المحمية كمثلها من المهن بل هي مشروع متميز من خلال الاهداف التي اعدت لها, حيث ينصب تركيزها على العائلات التي تعاني من حالات العجز, حيث تقوم بتلبية الرعاية و الدعم

اللازمان, و هي عبارة عن مخطط عمل محمي للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة و الذين يكونون غير قادرين على الحفاظ على عمل في بيئة عمل عادية.

من خلال تأمين البيئة الامنة التي يحتاجون اليها و التي يمكن ان تحسن من وضعهم العقلي و الاجتماعي ايضا, واضعا بعين الاعتبار قلة الاهتمام الممنوحة لهم و الناتج عن قلة الوعي بين افراد المجتمع و الذي يتفاوت من مجتمع لأخر.

اقيم هذا المشروع للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لتأمين وظيفة تمكنهم من توفير دخل لهم و تعلم العديد من المهارات لدعمهم في جميع نواحي الحياة و لكي يخطوا خطوة الى العمل الحر باعتمادهم على انفسهم.

تقدم الورشة بيئة عمل امنة لهم بدون وجود الضغط الموجود في بيئة العمل الاعتيادية, مع مراعاة ان امكانيات الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة محدودة بحسب حالة كل فرد لذا يتطلبون المزيد من الاهتمام, و لولا اقامة هذا المشروع لكانت اوضاعهم سواء العقلية او الجسدية حاجزا بينهم و بين الخروج من اطار البطالة, ويقوم المشروع على اساس انماء مهارات هؤلاء الافراد بكفاءة لتساعدهم على بناء مستقبل افضل لهم و يصبحوا افراد نافعين في المجتمعات التي يعيشون فيها.

الافراد العاملين هم من خلفيات مختلفة و يعملون مع بعضهم البعض بتناغم كعائلة واحدة.

العديد من المنتجات المصنوعة تتميز بأنها بسيطة و عملية مثل الملاعق و الشوك الخشبية و حاملات الكتب و العديد من المنتجات الاخرى المتنوعة و التي يمكن التعرف عليها من خلال زيارتكم لموقعنا:

http://olivewoodbethlehem.blogspot.co.il/

تقوم رؤيا الورشة على وجود ركن خاص في السوق للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لتسويق منتجاتهم و حماية بيع منتجاتهم ايضا على سبيل المثال عدم نسخ منتجاتهم.

معظم المنتجات تباع في الاراضي الاسرائيلية و خارج البلاد نفسها نظرا للمنافسة المجاورة القوية الواقعة على الورشة.

انشاء هذا المشغل من نطاق مسيحي يهدف الى اظهار محبة السيد المسيح بطريقة عملية و من نطاق عام اعطاء المساواة و الاحترام للأفراد المستضعفين من المجتمع بعد استنتاج عدم وجود الاهتمام الكافي و المستحق لذوي الاحتياجات في المجتمعات التي يعيشون فيها.

في النهاية صلاتنا هي ان تؤخذ المسؤولية لرعايتهم حتى و لو كان الوضع صعبا ام لا لأنه للأسف عندما يكون الوضع صعبا غالبا ما يعاني الطرف الاضعف اكثر من غيرهم و نصلي ان يتغير هذا الموقف.