استمرار فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في مدينة بيت لحم

استمرت ولليوم الثاني على التوالي فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في مدينة بيت لحم،

والمنظم من قبل ديار ومؤسسة بيلدا السويدية، وقد أنطلقت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان في رواق قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية.

حيث بدأت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان بورشات عمل تدريبية بين الفرق الفلسطينية والسويدية، وذلك استعداداً لتقديم عرضاً موسيقيا راقصا مزج بين الثقافة الفلسطينية والسويدية.

وقد قدمت فرقة مَفَرّ ، وفرقة انتاج ، وفرقة الموسيقى الشعبية السويد MultiMillionCity، و ادت كل من فرقة رقص الهيب هوب "اوبسولا" و فرقة "ويلالا" من القدس عرضاً موسيقيا راقصا، كما وقدم ضيف الشرف مسرح ديار الراقص عرضاً راقصاً جمع بين الدبكة الشعبية والدراما والرقص المعاصر، وذلك في مطعم الكوخ في مدينة بيت لحم، حيث كانت أجواء المهرجان فنية وابداعية ورائعة رسمت البهجة على وجوه الحضور، واستمتع بها الجميع.

وأكد السيد ماجنوس شتنبرج مدير برنامج الدراسات الشرق اوسطية في مؤسسة بيلدا السويدية: "انه مسرور بالتطوير الايجابي الذي يحدث لمهرجان دندنات في كل عام، اذ صار مهرجان دندنات منتشر في العديد من المناطق المختلفة في مدينة بيت لحم، وهذا دليل على توصيل رسالة المهرجان وهي بناء جسور فنية وثقافية".

وعبر المشاركون من الفرق الفلسطينية والسويدية عن سعادتهم واهتمامهم واستفادتهم من ورشات العمل التدريبية القيمة التي كانت تميزها الابداع والحيوية والاتقان، بالإضافة الى دمجها للعديد من أنواع الموسيقى والرقص وأيضاً للثقافة الفلسطينية والسويدية.

ويذكر أنه سيكون الاحتفال الكبير يوم السبت الموافق السابع عشر من الشهر الجاري الساعة السابعة مساء، والذي سيشمل عروض جميع الفرق، وذلك على خشبة قاعة ومسرح مؤتمرات الدار وبين أحضان الطبيعة في شرفة مطعم العلية في دار الندوة الدولية في مدينة بيت لحم.

وتندرج هذه النشاطات ضمن برنامج الثقافة التابع لديار والتي تعتبر ذراع دار الكلمة الجامعية للبرامج المجتمعية والتنموية، وتحتفل دار الكلمة الجامعية للثقافة والفنون هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، وهي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.