جمعية انصار الانسان بالشراكة مع شبكة ديار المدنية الثقافية تنظم مهرجان للموسيقى والغناء

أخبار

نظمت جمعية أنصار الانسان وبالشراكة مع شبكة ديار المدنية الثقافية التابعة لمجموعة ديار- بيت لحم وتحت رعاية بلدية بيت لحم مهرجان أصوات وجسور، شارك فيه فرقة ترانيم من مدينة نابلس وفرقة وتر من مدينة غزة، في قاعة ومسرح الدار- دار الندوة الدولية.

ورحب السيد وجدي يعيش المدير العام لجمعية أنصار الانسان بالحضور واوضح اهمية المشروع ولما له دور ضروري في التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني وعن كيفية تطوير الفرق الموسيقية في فلسطين، وان هذا العمل هو ثمرة امتدت على مدار اشهر طويلة تظافرت فيه جهود الفنانين من قطاع غزة الحبيب ومن الضفة الغربية وبمشاركة اوروبية فاعلة ومؤثرة تجسد قمة التعامل الانساني الراقي من خلال الفن بمكوناته المختلفة ولا سيما الغناء والموسيقى. وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني وبين اوروبا وفلسطين من اجل تقديم محتوى فني وثقافي يخاطب قلوب شعبنا ويعزز من الانفتاح على الفنون والثقافة الشرقية والغربية منها.

وخلال الحفل في بيت لحم تم تكريم مؤسسة دار الندوة الدولية وشبكة ديار المدنية الثقافية بحيث استلم الدرع احد أعضاء الشبكة في مدينة نابلس السيد احمد العربودي نيابة عن السيدة رنا خوري نائب الرئيس للتنمية والتطوير وبحضور العديد من اعضاء شبكة ديار المدنية الثقافية. وشكرهم على إنجاح الحقل وتنظيمه في في مدينة بيت لحم كنوع من الشراكة التي تبنيها شبكة ديار مع مؤسسات المجتمع المدني.

والجدير بالذكر ان شبكة ديار المدنية الثقافية وبتمويل من مركز الأولف بالمة الدولي تندرج ضمن برنامج المجتمع المدني التابع لديار، والتي تعتبر ذراع دار الكلمة الجامعية للبرامج المجتمعية والتنموية. وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، السياحة الثقافية والمستدامة، الفنون والأدائية، التصميم الجرافيكي، الفنون المعاصرة، انتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في الانتاج الفيلمي الوثائقي، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة، التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.