ألفا

نستعرض الصبي وقصته.

Read in Arabic

الفتى وقصص الذئب لا تكاد تكون جديدًة ، لكن قصة ألفا للمخرج ألبرت هيوز تحتوي على الكثير من الاشياء القريبة من القلب ، على الرغم من أنه يتعامل مع مسار مألوف جدًا لمغامرة البقاء على قيد الحياة والشيخوخة.

في وقت ما في أوروبا، القصة تشمل المراهق كيدا ، الذي يفترض بالنسبة لأبوه وبقية قبيلته أنه ميت عندما وقع قبالة جرف أثناء التدافع في رحلة الصيد. ومع ذلك ، بعد اصابته تم جرفته في الطوفان، يبدأ كيدا في القيام برحلة صعبة ومؤلمة. ويواجه في الطريق الذي يمشي فيه صراعات مع مجموعة من الذئاب. بدلا من ذلك ، بمجرد مغادرة الذئاب الأخرى ، يأخذ الذئب المصاب إلى كهف ويعيده إلى الصحة، يرتبطون سويا بعد ذلك. ثم يصبح الذئب رفيقه في رحلته، ولكن هل سيرجعون أحياء؟

على الرغم من القدرة على التنبؤ ، هناك شعور حقيقي بالخطر طوال الوقت. هناك حواف حادة إلى هذه الحكاية الصديقة للعائلة. لا يراعي الفيلم الصغار من الجمهور. ويبقى العمل الوحشي ، البشع في بعض الأحيان من البقاء على قيد الحياة في نصف الحوار. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ليس اياً من الحوار في اللغة الإنجليزية ، ولكن هنالك لهجة العصر الحجري القديم. المكياج مستوحاة من الأيسلندية والفاروسية والدنماركية. لذا يجب على المشاهدين الصغار أن يكونوا كبارًا بما يكفي لقراءة الترجمات المصاحبة على الأقل.

على الرغم من هذه العناصر الإيجابية ، في بعض الأحيان أزعجني استبدال المؤثرات المرئية للسماء في بعض اللقطات. في أحيان أخرى ، يكون التصوير السينمائي كاسحًا وملحوظًا بشكل خاص ، خاصة في النصف الثلجي.اداء الممثلين كلهم جيد ، بما في ذلك الذئاب المدربين جيدا. هناك أيضا القليل من السرد في البداية والنهاية في صوت مورغان فريمان.

في النهاية ، لا يكاد فيلم ألفا يعتبر رواية رائدة. رأيت قصص مثلها جميلة (وايت فانغ على سبيل المثال) ومثيل (رحلة ناتي جان) ، ولكن في صيف متضخم من التتاليات، هذا الفيلم يفي بمتطلبات هذا النوع. أحبه ولدي البالغ من العمر تسعة سنين، لذلك التوصية كافية.