يعرض الآن

Garment Of Praise-Nathanael
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

لجنة مينونايت المركزية في الأرض المقدسة

ما هو عملهم

English

 

تحدث راديو حياة مع "جيمز ألتي" وهو ممثل لجنة مينونايت المركزية في الأرض المقدسة في الأردن وفلسطين وإسرائيل، "جيمز" ما هي لجنة مينونايت المركزية في الأرض المقدسة؟  

لجنة مينونايت المركزية في الأرض المقدسة هي وكالة كنائس المسيح المينوناتية الأخوية في الولايات المتحدة وكندا والاسم الكامل هي اللجنة المركزية المينوناتية ونحن نعمل كوكالة التطوير والإغاثة والسلام في أمريكا الشمالية

 

ما هي المدة التي قضتها هذه المؤسسة هنا في الأرض المقدسة؟

نحن هنا منذ عام 1949 بسبب هجرة المهاجرين خارج ما يسمى الآن دولة إسرائيل وبقينا لحد الان وعملنا بداية في مجال التطوير ومن ثم الإغاثة وبعدها التطوير والآن نحن نركز على السلام وحل النزاعات.     

      

هل الكنيسة المينونايتة كبيرة هنا في الأرض المقدسة؟

ليس لدينا كنيسة هنا في الأرض المقدسة. منهجية التشغيل خاصتنا هي العمل مع الكنائس المحلية فبدلاً من تأسيس كنائس جديدة نعمل مع الكنائس الموجودة ومع عدة طوائف.  


 

ما هي البرامج التي تقدمونها هنا؟

نعمل في مجال الأمن الغذائي والتعليم والصحة والموارد المادية خصوصاً في غزة وطبعاً السلام وحل النزاعات.                      

 

 

ما هي صعوبة أو ما هي سهولة العمل في مجال الحلول السلمية في الأرض المقدسة، فهي دائماً ما كانت منطقة نزاع؟ 

بالفعل، فالأمر صعب. لكن هل تعلم أن هناك أشخاص من الجانبين ملتزمون بتحقيق السلام وهذا مطلبنا. نحن نعمل مع شركاء سواء في الجانب الفلسطيني أو الاسرائيلي لأنهم يجب أن يكونوا ملتزمين للحلول الغير عنيفة للتحديات التي يواجهونها ولدينا  شركاء رائعين سواء في الجانب الفلسطيني أو الاسرائيلي وهم ملتزمين للعمل من أجل العدالة وسلام دائم.

                    

هل ترى تغيير في هذا الأمر؟

نعم، نرى تغيير ولكني يجب أن أكون صريح وأقول أنه تغيير بطيء ونحن نعمل من مجتمع لآخر ومن شخص لآخر والناس متعبون من ما يحدث، يريدون مستقبلاً أفضل لهم و لأبنائهم و أحفادهم وهذا الشيء المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يريدون أن يعيشوا تحت شجر التين و داليات العنب بأمان وهذه نقطة البداية وبعدها نتحول لقصة رؤيا يوحنا الشهيرة في الكتاب المقدس حيث أرانا شجرة الحياة وكيف تتصالح الأمم مع بعضها البعض في نهاية المطاف وهذا ما نعمل وما يعملون هم من أجله

               

 أخبرنا عن العمل الذي تقومون به في مجال الأمن الغذائي؟

بالنسبة للأمن الغذائي نعمل في غزة بتربية الأرانب من أجل الغذاء و المدخول المادي وهو مشروع ناجح. الأرانب غزيرة الإنتاج فهي توفر مصدر غذائي ومدخول مادي حيث يبيعها الناس لبعضهم البعض بالاضافة الى براز الأرانب يُستعمل كسماد طبيعي من أجل خصوبة حدائق بيوتهم. في أماكن أخرى لدينا مشاريع حدائق على السطوح باستعمال تكنولوجيا مناسبة والحفاظ على الماء وزيادة الإنتاج على السطوح.

                    

هل المياه مشكلة كبيرة خصوصاً في غزة والضفة الغربية؟ 

 المياه هي مشكلة كبيرة في فلسطين وإسرائيل والأردن وهي على حافة المصيبة. هناك العديد من الأشياء التي تحدث هنا ولكن المياه ستكون تحدي لجميع المجتمعات بغض النظر عن من هم وأينما كانوا

                                           

هل هناك أحيان حيث لا يكون لديهم ماء خلال السنة؟

نعم، وللأسف لا يوجد خزانات أرضية ومستجمعات مياه كافية للاحتفاظ بها من خلال هطول المطر الطبيعي.              

           

ربما هذه فرصة لتغيير التفكير وبناء آبار بدلاً من بناء بيوت؟ 

نعم، وأيضاً التفكير في طريقة العيش والزراعة المستدامة أيضاً باستخدام ممارسات زراعية مناسبة نستطيع توفير المياه وبناء تربة جيدة تُنتج طعام صحي فيصبح الناس صحيين.

     

كيف اتيت هنا الى الأرض المقدسة، ما هي قصتك؟

لجنة مينونايت المركزية وضعتنا أنا وزوجتي "جوان" كممثلين عن اللجنة في جنوب افريقيا لمدة 11 سنة والآن تم اعادة وضعنا هنا قبل أربعة سنوات لذا نحن كنا مع لجنة مينونايت المركزية في الميدان لمدة 15 سنة. جذورنا هي في الكنيسة المينونايتية ودائماً كان لدينا فهم ونحن نكبر بأنك ستخدُم يوماً ما وعندما نخدُم نخدُم بقدرة طوعية وهذه القدرة الطوعية طالت لأكثر من 10 سنوات عن ما اعتقدنا.               

             

متى جئت أول مرة، وكيف كان شعورك؟

آتينا في عام 2019 قبل جائحة كوفيد وهذا غير العديد من الأشياء بطريقة دراماتيكية ولكن مع ذلك أكملنا عملنا وشركائنا كانوا قادرين على أن يقوموا بعملهم سواء في فلسطين أو اسرائيل ولكنه كان وقت تحدي كما كان على الجميع بالطبع.    

 

كيف هو شعورك عند السفر الى الأردن، هل الأمر سهل لك للسفر الى الأردن والقيام بالعمل في الأردن أيضاً كما هو الحال في اسرائيل وفلسطين؟

من السهل السفر الى الأردن، الأمر صعب بالعودة من الأردن للضفة الغربية واسرائيل ولكن مقارنة مع الأماكن الأخرى في العالم هي سهلة نسبياً لكنها تأخذ الكثير من الوقت.   

 

هل تندهش أحياناً بوجودك في الأرض المقدسة؟

هناك عدة أيام نقرص فيها أنفسنا عندما نمشي في جبل الزيتون ونفكر بقصص الكتاب المقدس. هي تجربة رائعة لنا ولكن الشيء الأهم هو الناس والمجتمع المسيحي ساعدنا على رؤية الكتاب المقدس بطرق مختلفة وفَتّح أعيننا وساعدنا على فهم تفكيرنا الغربي وهذا أثر على فهمنا للكتاب المقدس فهو كان كالوحي لنا وقراءة الكتاب المقدس من خلال المجتمع المحلي.     

 

هل هو مهم خصيصاً للناس من الكنيسة أن يذهبوا برحلات إرسالية تبشيرية ويروا العمل الذي تقوم به هذه الرحلات؟

بالتأكيد، احدى الأشياء التي نسمعها دائماً خصوصاً من المسيحيين الفلسطينيين أن الناس يمشوا أمامهم وكأنهم لا يروهم ليروا الحجارة التاريخية بدلاً من لقاء الحجارة الحية، وهم الناس، لذلك هناك اشتياق من المسيحيين الفلسطينيين أن يتم سماعهم من إخوتهم وأخواتهم في الغرب وأن يتحدثوا ويدركون ويعترفوا بوجودهم لأنهم هم من حافظوا على هذه المواقع التاريخية بالنيابة عنا فنحن نأتي لنزور ولكن هذه طائفتهم وبيتهم وهذا ما يجب أن يفعله الزوار أن يقولوا مرحباً.  

 

ما هو العمل الذي تقوم به لجنة مينونايت المركزية حول العالم؟

عملنا في أنحاء العالم يشبه عملنا هنا في فلسطين واسرائيل وهو الأمن الغذائي وحياة مستدامة والتعليم والسلام وحل النزاعات والموارد المادية والاستجابة للكوارث سواء كانت من صنع الإنسان أو كوارث طبيعية. ولدينا برنامج كبير الآن في أوكرانيا بسبب الصراع هناك.      


 


 

أنت ذكرت غزة، هل تُتاح لكم الفرصة للذهاب الى غزة؟

نعم، ذهبنا لغزة للزيارة والعمل مع شركائنا ومتابعة المشاريع لنتأكد بأنها تسير حسب الخطط المعدة وأن نكون كمصدر تشجيع للناس هناك.  

 

 

 

أنا أتخيل أنا الحياة صعبة جداً في غزة؟

بالفعل، هي حياة كفاح. لقد سألنا شركائنا كيف يتغلبون على هذه الصعوبات ويقولون نحن دائماً نعيش مع الأمل لأن عكس الأمل هو اليأس ونحن لا نسمح لأنفسنا أن نشعر باليأس لذا نعيش مع الأمل.  

 

هل هناك طائفة مسيحية كبيرة في غزة؟

لا، هي طائفة صغيرة جداً لذلك نذهب الى هناك ونقابل المسيحيين ونحن نُعتبر كتشجيع كبير لهم وأنهم ليسوا منسيين. لديهم أخوة وأخوات خارج قطاع غزة يصلون لهم ومهتمون بأمرهم

 

هل يستطيعون مغادرة قطاع غزة لأنهم يشعرون بأنهم منعزلين ويعيشون مع أغلبية مسلمة؟

هم بالفعل يشعرون بأنهم منعزلين وهو تحدي لهم ولكن يجب أن يمروا بعملية تقديم طلبات كثيرة وللأسف في أغلب الأحيان يتم رفضها بدلاً من الموافقة عليها وأكثر الطلبات هي للقدوم الى القدس الشرقية لدخول المستشفيات.     

 

ما هي التحديات التي تواجهونها بالعمل في الأرض المقدسة؟

أكبر تحدي هي عدم القدرة على التحرك بحرية من داخل وخارج غزة لأننا نقدم طلبات للدخول وأحيانا تأخذ الكثير من الوقت لتتم الموافقة على الطلبات وأحياناً يتم رفضها. وهذا تحدي ويعيق عملنا في مرحلة ما وأيضا إيصال الموارد المادية الى غزة لأن هناك منع على بعض الأشياء التي نفضل أخذها والناس هناك بحاجة لها.   

 

أخبرنا عن العمل الذي تقومون به في مجال بناء السلام؟

لدينا مشاريع مثيرة للاهتمام في بناء السلام بالعمل مع الأطفال. نيلسون مانديلا قال يوماً ما: "الأطفال لا يولدون وفي قلوبهم كراهية بل يتم تعليمهم الكراهية" وإحدى نقاط البداية لنا هو العمل مع الأطفال وأن نجلب الازدواجيات المختلفة مع بعضهم البعض ولدينا مشروع في اسرائيل وهو لم يبدأ من خلالنا بل من المجتمع المحلي بأن هذا الأمر يكفي لا نستطيع العيش هكذا لذلك لديهم صفوف مختلفة حيث هناك معلم يهودي ومعلم فلسطيني يعملون في نفس الصف مع طلاب يهود وطلاب فلسطينيون وطلاب بدو تبدأ من الروضة حتى المرحلة الثانوية وفهم ثقافة بعضهم البعض وتعلم لغات بعضهم البعض وفقط تعلم ما معنى أن تكون جار.                

 

هل تقومون بعمل فارق في المجتمع؟

أعتقد ذلك، أعتقد أن هناك أشياء رائعة تحدث ونحن الآن نرى تأثيرات أكبر وأكبر خارج المدارس حتى للمنازل والمجتمع وفي حفلات المجتمع الموسيقية وما شابه بحيث يقترب أفراد المجتمع من بعضهم لأنهم يقومون بعملها في المدارس وانتقالها الى المجتمع هي امتداد طبيعي لما يحدث في المجتمع. هي عملية بطيئة ولكنها تبدأ بطفل وتنتقل لغيره وهكذا.         

 

ما هي صلواتك لإسرائيل وفلسطين؟

أن يستطيع الناس العيش تحت شجر التين و داليات العنب بأمان ويقدرون وجود بعضهم البعض وأن يعيشوا بسلام وبالعودة لقصة رؤيا يوحنا في الكتاب المقدس وشجرة الحياة حيث الأمم تعيش بسلام ويتصالحون مع بعضهم البعض.     


 

ما هو اسم موقعكم الالكتروني أو اسم صفحتكم على الفيسبوك للذين يودون معرفة معلومات أكثر؟

صفحتنا الالكترونية هي www.mcc.org   

 

   

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019