صوت راديو الحياة
الجزء الأول
تحدث راديو حياة مع لوريت أبو جابر من كلية مجتمع طاليثا قومي. لوريت، ما هي كلية مجتمع طاليثا قومي؟
إسم طاليثا قومي مأخوذ من الإنجيل. عندما صنع يسوع معجزته، معجزة يسوع عندما أقام الفتاة طاليثا من الموت وقال لها "طاليثا قومي" أي "طاليثا انهضي". لذا فقد عادت من الموت إلى الحياة. لذلك تم إتخاذ اسم طاليثا قومي كاسم للمؤسسة. تأسست في عام 1851، وكانت في القدس. ثم انتقلت إلى بيت جالا، وكانت مدرسة للفتيات، وكان بها قسم داخلي للفتيات للحالات الاجتماعية، للأيتام. ومؤخراً، تم إغلاقه. خلال جائحة كورونا، أغلقوا القسم الداخلي. كان هناك راهبات مسؤولات عن طاليثا قومي والقسم الداخلي، وقمن بتطوير خدماتهن لإنشاء مدرسة مختلطة ولتكون من رياض الأطفال إلى المدرسة. بعد فترة، في عام 2000، أسسوا كلية المجتمع. وهي متخصصة في فرع الدراسات الفندقية. تمنح الطالب الذي نجح بشهادة التوجيهي لدراسة درجة الدبلوم لمدة عامين، معتمدة من وزارة التعليم العالي في ثلاثة تخصصات مرتبطة بصناعة السياحة والضيافة، إدارة الفنادق، الطعام والشراب، وقسم الغرف. في عام 2006 أيضاً، أسسوا مركزاً للتعليم المهني لنخدم الشباب، ولكن ليس كل الشباب أنهوا شهاداتهم الأكاديمية بنجاح. هناك بعض الطلاب بعد الصف العاشر لديهم قدرة مهنية لأن الوصول إلى الصف العاشر إلزامي. لذا أسسوا مركزاً مهنياً لاستفادة هؤلاء الطلاب أيضاً، إناثاً وذكوراً، في نفس المهن على مستوى الدبلوم المهني لمدة عام واحد معتمدة من وزارة العمل.
الآن أنتم تقومون بإدارة الفنادق هنا. هذا مهم جداً هنا، أليس كذلك؟ لأن هناك الكثير من السياحة عادةً عندما يكون كل شيء على ما يرام.
لهذا السبب بعد دراسة سوق العمل ودراسة المنطقة ورؤية أنها أرض مقدسة وهناك الكثير من السياح يأتون. الحجاج يأتون إلى الضفة الغربية وفلسطين وبيت لحم خاصة. لهذا السبب فكروا في إنشاء كلية المجتمع المتخصصة في الدراسات الفندقية من أجل تحسين مستوى الخدمة في الفنادق والمطاعم تجاه السياح وجلب المزيد والمزيد من السياح إلى المنطقة.
الآن المدرسة بشكل عام لها تاريخ غني، لكن كلية المجتمع تحتفل بمرور 25 عاماً. هل قمتم بشيء خاص بذلك؟
نعم، أنا هنا كعميدة لكلية المجتمع ومديرة مركز التعليم المهني منذ عام 2012. ومنذ ذلك الوقت لدي أجندتي للتطوير وتحسين جميع الخدمات التي نقدمها في هذه المنطقة للطالب. كل عام نفتتح دبلوماً مهنياً جديداً للطالب. وهذا العام، للذكرى الخامسة والعشرين، احتفلنا بها بافتتاح درجة دبلوم جديدة في الزراعة المستدامة التي سيستفيد منها القطاع الزراعي في فلسطين لأن هناك الكثير من الناس يبتعدون عن الأرض. الأرض ليست مثمرة ويساء استخدامها. لذلك نريد إحياء هذا القطاع. فكرنا في افتتاح دبلوم زراعة هنا وأيضاً ربطناه بتخصصاتنا الموجودة بالفعل في الكلية المجتمعية مثل مطبخ التدريس. بهذه الطريقة، لدينا فواكه وخضروات مستدامة من دبلوم الزراعة إلى مطبخ التدريس. أيضاً كطاليثا قومي، لدينا العديد من الأقسام كبيت ضيافة وكذلك مطبخ بيت الضيافة الذي يستفيد من دبلوم الزراعة.
إن جذور مؤسستكم ألمانية. هل لا تزال لديكم علاقة جيدة مع ألمانيا؟
لدينا مؤسسة "برلينر ميشيونس فيرك" في برلين. هذه المؤسسة مسؤولة عن طاليثا قومي. طاليثا قومي تعتبر أحد مشاريعها وهم مسؤولون مباشرة عن طاليثا قومي كمؤسسة ألمانية. كذلك، مدرسة طاليثا قومي هي مدرسة ألمانية خارج ألمانيا، وحكومة ألمانيا مسؤولة عن هذه المدرسة لأنها تُمثل شيء يسمى "أبيتور" وهو يشبه التوجيهي للألمان. ولدينا مسارين في المدرسة، مسار فلسطيني لمن يريد أن يحصل على التوجيهي الفلسطيني. ومسار DIA لأولئك الذين يرغبون في الحصول على التوجيهي الألماني.
هل يحصل الطلاب أيضاً على فرصة زيارة ألمانيا؟
نعم، ككلية مجتمعية، لدينا شراكة مع فندق في برلين، فندق يدعى "بيت ديتريش بونهوفرهاوس". نرسل من 9 إلى 10 طلاب، أولئك المؤهلين، نختارهم بدقة للذهاب للتدريب لمدة أسبوعين في برلين في هذا الفندق. وهذا الفندق، لدينا برنامج آخر معه. اثنان من الذين يذهبون للتدريب لمدة أسبوعين يمكنهم الحصول على فرصة التقدم للعمل لمدة عام في هذا الفندق. وهذا شيء فريد أن طاليثا قومي ناجحة جداً في هذه الشراكة وهذه الخدمة التي تقدمها للطالب. وأيضاً المدرسة، لديها الكثير من البرامج. تبادل شبابي مع مدارس أخرى في ألمانيا في مناطق مختلفة. لديهم أكثر من أربعة برامج تبادل طلابي أيضاً.
لوريت أبو جابر تتحدث عن 25 سنة لكلية مجتمع طاليثا قومي
من بيت لحم الى الولايات المتحدة الأمريكية