يعرض الآن

Not Enough-Jj Heller
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

مقابلة راديو حياة مع "تشيب كيندل" عن كتابه الجديد الذي يدعى The Silent Spark أي الشرارة الصامتة

الجزء الثاني

English

في الجزء الثاني من مقابلة راديو حياة مع "تشيب كيندل" نسأله التالي:

لقد ترعرعت في القدس. كيف كانت نشأتك في القدس؟
كنا نعيش في "كفار عصيون" ثم انتقلنا إلى "بيسجات زئيف". والديّ لا يزالان يعيشان في القدس. كانت حياة مثيرة للاهتمام. سأقولها بهذه الطريقة. عندما انتقلنا للعيش لأول مرة كنت طفلاً مدللاً، كنت ابن قسيس من فلوريدا. في فلوريدا كان لدينا ملعب كرة سلة خاص بنا. كان لدينا سيارة أو سيارتان. كان لدينا منزل كبير ضخم بنيناه بأنفسنا. كان لدي الكثير من الأصدقاء في المدرسة، كنت أكل أكلاً جيداً، أنام نوماً جيداً. كنت أشاهد التلفاز بكثرة. كنت مدمنًا على مشاهدة الإعلانات التلفزيونية. كنت طفلاً مجنوناً إلى حد أنني كنت أغير المحطة إذا عاد البرنامج لأنني أريد أن أشاهد إعلان اخر على قناة أخرى. أعتقد أن سرد القصص القصير هذا هو ما أسرني. كنت مهتماً بوسائل التواصل الاجتماعي قبل أن توجد حتى. وفكرة "الريلز" على وسائل التواصل الاجتماعي الان هي في الأصل كانت مجرد إعلانات على التلفاز. لذلك عندما انتقلنا للقدس، شعرنا حقاً أن الرب قد دعانا كعائلة للانتقال إلى القدس. ويا إلهي كم كانت تلك صدمة ثقافية بالنسبة لنا. لم تكن أمي تعرف كيف تطبخ الطعام، لم يكن لدينا سيارة، لم يكن لدينا حتى تلفاز. لم يكن لدينا شوك وسكاكين وأطباق في البداية. كنا مثل هذه العائلة التي كانت في حيرة تامة بالذهاب إلى هناك، ومع ذلك فتح الله ببطء ولكن بثبات باباً تلو الآخر وبدأنا في جولة حول العالم نشارك قصصاً عن كيف كانت الحياة هناك. أستطيع أن أقول أن الأمر استغرق بضع سنوات جيدة قبل أن "أستقر" بحسب التعبير المتعارف عليه مع الأصدقاء. بدأت أتعلمُ اللغة. تعلمتْ أمي كيف تطبخ الطعام وذلك استغرق بضع سنوات وكانت فترة صعبة. أنظر إلى تلك الفترة على أنها فترة تشكيلية للغاية لأنه على الرغم من أنها كانت صعبة، ولم يكن لدي أي أصدقاء، بدأت حقاً في الالتجاء إلى الرب وإلى الإنجيل وإلى يسوع. بدأت في الذهاب إلى الكثير من الكنائس والأبرشيات المختلفة. كنت عضواً منتظماً مسجلاً في خمس أبرشيات محلية مختلفة. كم كان هذا جنون؟ وكان الأمر مجرد محاولة لإيجاد أماكن تتحدث الإنجليزية، وبها شباب في عمري. ما بدأت أكتشفه هو أنهم جميعاً كانوا حقاً يغنون نفس التراتيل، ويعظون بنفس المقاطع من الكتاب المقدس. كان جسداً واحداً. كان جسداً واحداً للرب في هذه المنطقة. ووجدت الكثير من المداخل للتواصل مع الناس. لذا فقد وقعت في حب الكتاب المقدس. ختمت قراءة الكتاب المقدس بأكمله حين بلغت السادسة عشرة من عمري. لم أكن أعتقد حينها أنه كان أمراً مهماً لأنه كان لدي أصدقاء ختموا قراءة الكتاب المقدس في سن أصغر مني، أصدقاء لي كانا والداهم علماء آثار يكتشفون أشياء مذهلة عن الكتاب المقدس وعن إله الكتاب المقدس. واعتقدت فقط، كما تعلم، أن هذا كان شيئاً طبيعياً. فقط عندما انتقلت إلى إنجلترا أدركت أن هذا ليس طبيعياً حقاً لطفل أن يكون قد قرأ وحفظ أجزاء كبيرة من الكتاب المقدس حين يكون في السادسة عشرة. لذا بدأت حقاً في الالتجاء إلى الرب. لذلك كانت فترة تشكيلية في حياتي. على الرغم من أنها كانت صعبة، كانت المنطقة صحراء بأكثر من معنى، أنا في الواقع أنظر إليها على أنها فترة تشكيلية جداً جداً في حياتي.

 

هل عرفت دائماً أن لديك شرارة بداخلك؟
لا أعرف إذا كنت أعرف ذلك دائماً. كنت دائماً أتمنى في أعماقي أن يكون لدي ذلك. أعتقد أن كلمات معلم الفنون الذي تحدثت عنه سابقاً، فقط لأذكره قليلاً، اسمه "جيف ويلش". لا أعرف إذا كنت تستمع إلى هذه المقابلة يا "جيف" لكني سأرسل إليك المقابلة لاحقاً. لذا كما كنت أقول أنه عندما استخدم تلك الكلمة بالذات، وهذه أقدم ذاكرة لدي لشخص يستخدم كلمة "إمكانيات". لأنني توجهت إليه ولا أعرف ما الذي كنت أتوقعه منه أن يقول. أردت نوعاً ما أن يقول، هل أنا جيد في ما أفعله أم أنا سيء في ما أفعله؟ لكنه لم يقل جيد أو سيء. نظر إلي فقط وقال: "أرى الكثير من الإمكانيات." وأعتقد حقاً أن ما نتحدث عنه هو أننا نتحدث عن الأمل، أليس كذلك؟ أنت تمنح الأمل للشباب الذين هم بالفعل تحت الكثير من الضغط. سمعت مقابلة قبل بضعة أيام وسُئل الرجل في المقابلة وهو متحدث بارز جداً، ومؤلف هنا في المملكة المتحدة، سُئل: "أخبرنا المزيد عن الجيل زد والجيل ألفا؟ ما هي بعض أكبر الضغوط التي تواجههم؟" فقال: "لقد حولت وسائل التواصل الاجتماعي الأمر إلى شيء حيث نشعر أنه إذا لم نكن أصحاب ملايين بحلول سن الثامنة عشرة، فإننا لسنا طبيعيين ولا نواكب العصر. هو لم يستخدم هذه الكلمة بالضبط ولكن وكأنه كان يقول نحن لا نصل إلى إمكانياتنا الكاملة." وهذا صدمني حقاً لأنه إذا حاولت أن تجعل كل هذه الحالات النادرة لأشخاص يجنون المال أو يعتبرون ناجحين للغاية فيما يفعلونه تبدو طبيعية، فسينتهي الأمر بأن الشباب سيشعرون بالاكتئاب وبالقلق. سيشعرون بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي. يشعرون أنهم لا يملكون ما يلزم. يشعرون أنهم فاتهم القطار. ورسالتنا الى هذا الجيل هي أنكم تمتلكون شرارة صامتة، أنتم تمتلكون الإمكانيات، وفي النهاية ما نقوله هو أن هناك أمل لكم.

 

ما هي صلاتك من أجل سلسلة الكتب؟
رؤيتي أو أملي أو حلمي سيكون أن نحصل على مجموعة كاملة من هذه الكتب في كل مدرسة في هذا البلد وفي أمم الأرض وأن نترجمها إلى لغات العالم. لكن أعتقد أن صلاتي في النهاية هي أن الله يستخدم هذا كأداة لملكوته، أعتقد يمكنك تسميتها هدية، أن الله يستخدم هذا الأمر كهدية أو بذرة تُزرع في هذا الجيل القادم، الجيل ألفا، وتتفتح إلى شباب واثقين، شباب يدركون إمكاناتهم الكاملة، شباب يعرفون أنهم قيّمون، شباب يعرفون أن الاحترام والتكريم هما أمران جيدان ويفهمون كلمة الله وينجذبون إلى هذه الشخصيات التاريخية وهذه الحقائق العلمية التي ترسم صورة أفضل لمن هو الله ومن صنعنا لنكون. هذا سيكون حلمي أن هؤلاء الشباب، خاصة من خلال هذا الكتاب بالذات، "الشرارة الصامتة"، يفهمون أن لديهم إمكانات وأنهم يصلون إلى إمكاناتهم الكاملة. هناك آية رائعة في رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس في الكتاب المقدس، بالتحديد الإصحاح 3 الآيات 20 إلى 21 تقول: "وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ أَكْثَرَ جِدّاً مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ الأَجْيَالِ، إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ." وهذه هي صلاتي أن الحكمة التي أعطاني إياها الله على مدى 25 عاماً من الخدمة في المدارس يتم تسليمها على شكل أجزاء صغيرة قابلة للفهم للشباب بلغة يمكنهم فهمها ويجدونها ممتعة ويمكنهم التفاعل معها ويخبرون أصدقاءهم عنها وتنتقل تلك الحكمة من جيل إلى الجيل التالي، من جيل إلى جميع الأجيال إلى دهر الدهور. هذه هي صلاتي. صلاتي مكتوبة بالفعل في سفر أفسس.

 

ما هو موقعك الإلكتروني؟ كيف يمكن للناس الحصول على هذه الكتب؟
الموقع الالكتروني هو levelupbooks.com  وأحد أصدقائنا المقربين ساعدنا في إعداد الموقع. وعلى إنستغرام إسمنا هو Level Up_Loud وإذا كانوا الناس مهتمين وأرادوا الشراء بالجملة، يمكنهم فعل ذلك أيضاً على الموقع الإلكتروني، levelupbooks.com، ولدينا الناشر "مالكوم داون" إنه رجل رائع جداً، وسيسعد جداً بالتأكيد للمساعدة. إذا كان هناك أي شخص يستمع وهو في مجال التعليم، ربما يكون معلمًا أو مدير مدرسة، أو يعرف شخصًا في كنيستهم أو أبرشيتهم هو مدير مدرسة أو معلم، وهم مهتمون حقاً بالانضمام إلى هذه الحركة بأكملها لـ Level Up، سأشجعهم أن يفعلوا ما في وسعهم للحصول على مجموعة كاملة في مدرستهم المحلية. وإذا كانت تحتاج ترجمتها إلى لغة مختلفة سنفعل ذلك. إذا كانوا يريدونها ولكن لا يستطيعون تحمل تكلفتها لكن ربما يعرفون شخصًا مستعدًا لرعاية ذلك يمكننا العمل على شيء ما. سنستطيع أن نجد حلاً. من فضلكم قوموا بمراسلتي من خلال الموقع الالكتروني الخاص بنا Levelupbooks.com

 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019