يعرض الآن

Pressure-Hopeful
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

العيش في زمن الحرب مقابلة راديو حياة مع منظمة شباب مع مهمة من كييف YWAM – الجزء الأول

تحدث راديو حياة مع "يوليا كانتز" و"كاترينا أوزها" من "شباب مع مهمة" YWAM في كييف. يوليا، ما هي "شباب مع مهمة" كييف؟

English

مرحبًا بالجميع، "شباب مع مهمة" هي منظمة عالمية تُعرف بـ YWAM، وهي مكان يمكن للمسيحيين فيه أن يتدربوا، وينطلقوا في الدعوة التي لديهم، ويشاركوا في أعمال الرحمة، والأعمال الإنجيلية، ومختلف المبادرات التي تركز على الوصول للناس، ونشر الإنجيل، وتدريبهم ليصبحوا مبشرين في مجالات عملهم أو في الخدمة الكهنوتية الكاملة.

 

إنها فرصة رائعة للشباب لكي يخرجوا ويقوموا بعملٍ من أجل الله.

نعم، إنه مكان مدهش للشباب ليتعرفوا على الله أكثر ويُعَرِّفوا الآخرين به. وهذا هو شعارنا YWAM: اعرف الله وعرِّف الآخرين به.

 

منذ متى وأنتم موجودون في كييف؟

لدينا قاعدة منذ 30 عامًا. في الواقع، احتفلنا العام الماضي بالذكرى الثلاثين لتأسيس YWAM كييف. تأسست على يد فريق خدمة جاء من نيويورك إلى كييف أثناء الحقبة السوفيتية، وشعر سبعة منهم أن الله يدعوهم لإنشاء هذه المنظمة.

 

 

 

هل ما زلتم تقيمون برامج التدريب مثل DTS هذه الأيام وما هي برامجكم؟

في عام 2022، مع بدء الغزو الكامل، اضطررنا لإعادة ترتيب برامجنا لتلبية احتياجات اللاجئين ونزوحهم. ألغينا جميع برامج التدريب حينها، لكننا في عام 2024 أعدنا تشغيلها. الآن لدينا DTS (مدرسة التلمذة) وهي دورة مدتها خمسة أشهر يتعرف فيها الطلاب على الله ثم يذهبون في رحلة تبشيرية لمدة شهرين. كما أعدنا تشغيل مدرسة التلمذة الكتابية (DBS) حاليًا، فريق DTS الخاص بنا في رحلة خدمية عبر أوكرانيا، ويستعدون لبدء مشروع "أمواج الأمل" السنوي الذي يوفر مأوى مؤقتًا لمن فقدوا منازلهم بسبب القصف.

 

"كاترينا"، هل ما زلتم تستقبلون طلابًا من حول العالم لينضموا لدورة ال DTS (مدرسة التلمذة) وكل هذه الدورات رغم الحرب المشتعلة لحد الان؟

نعم، عددهم أقل من قبل الحرب، لكن ما زال لدينا طلاب يأتون من كل أنحاء العالم لدورات الـ DTS وDBS وإنها تضحية كبيرة وهي لطالما كانت تضحية بأن تمنح نصف عام من حياتك والكثير من الأموال للقيام بهذه الدورات ولكن هذه المرة، خاصةً، إنها تضحية أكبر لأنها مخاطرة أكبر، لأننا لا نستطيع ضمان سلامة أي أحد هنا. لكن ما زال لدينا بعض الأجانب الشجعان الذين أتوا وقد مروا بتجارب رائعة هنا.
 

كم كانت الصعوبة في الإدارة خلال فترة الحرب؟

أوه، لقد كانت نعمة مليئة بالفرح، لكنها جاءت بتحديات. نحن الآن لدينا ملجأ للقنابل، وهو نعمة كبيرة جدًا وقد أعطى ذلك شعورًا أكبر بالأمان لقاعدتنا. لكن ما زال هناك غارات جوية تحدث غالبًا في الليل. كما أن الحرب جلبت تحديات أخرى مثل انقطاع الكهرباء الذي واجهناه في الشتاءين الماضيين يوميًا، لقد كان انقطاع الكهرباء يومي، مما تسبب في مشاكل من ناحية التدفئة والطهو. خاصةً في الخريف الماضي خلال المدرسة الإنجيلية، بالكاد كان لديهم كهرباء. لذا في كثير من الأيام، كانوا لا يتناولون وجبة دافئة وكان هناك قصف ليلًا مما منعهم من النوم. ومع ذلك، كل الطلاب حضروا المحاضرات في الصباح ولم يشتكوا حتى لو كان هناك فقط سندويشات للغداء لأنه لم يكن هناك طريقة لطهو وجبة دافئة. لذا، نعم، هناك تحديات، لكنني أشعر أن هذا يخلق فرصة أكبر لتحرك الله في قلوب الناس لأن الظروف قاسية.

 

هل رأيتن الأسعار ترتفع في الأسواق أيضًا بسبب الحرب؟

نعم، أعتقد أن الوقود ارتفع ثلاث مرات، وتضاعفت أسعار البقالة على الأقل مرتين. والأسعار ما زالت في ارتفاع. كما أن العملة الأوكرانية فقدت قيمتها، وهذا أيضًا يؤثر على ارتفاع الأسعار.

 

في إسرائيل يوجد ملاجئ للقنابل. وإذا كنت في الجانب الإسرائيلي، فإن صفارات الإنذار تعمل. لكن حيث أعيش في بيت لحم، لا يمكنني سماع صفارات الإنذار. هل لديكم صفارات إنذار تخطركم بأن الخطر قريب؟

نعم، بالتأكيد هناك الكثير من صفارات الإنذار. في قاعدتنا، لا نستطيع سماع صفارات الإنذار جيدًا لأننا في حافة المدينة. لكن في المدينة، تسمع صفارات الإنذار عادةً عدة مرات خلال اليوم.

 

هل لديكم تطبيقات تساعدكم؟ مثل تنبيهات الأخبار التي تخبركم أن شيئًا ما على وشك الحدوث؟

نعم، هناك تطبيقات وقنوات على Telegram يمكنك متابعتها للحصول على أخبار دقيقة. تتلقى إشعارًا على هاتفك عند وجود صفارة إنذار، ثم يمكنك التحقق فورًا من قنوات Telegram لمعرفة سبب الصفارة، مثل ما هو التهديد؟ وهل هو خطر حقيقي؟ يمكنك حتى رؤية أين تتجه الطائرات المسيرة والصواريخ في الجو! إنه أمر جنوني.
 

كم كان القصف قريبًا من مكان وجودكم في القاعدة؟

حسنًا، في الأسبوع الماضي، كان لدينا أقرب إصابة. كانت ثلاثة أيام شديدة جدًا من الهجوم الكبير على كييف ومنطقة كييف. خلال هذا الهجوم، إحدى الرصاصات المستخدمة لإسقاط الطائرات المسيرة اخترقت سقفًا واصطدمت بشقة إحدى موظفاتنا، مما أصابها في فخذها. بالطبع، كان ذلك جنونيًا. لم نتوقع حدوث ذلك، لكن بصراحة، رأينا الكثير من نعمة الله في هذا الموقف بأكمله. ففي صباح اليوم التالي للهجوم، قرأنا في الأخبار عن الدمار الرهيب الذي انتشر في جميع أنحاء منطقة كييف وكييف نفسها. لكن حتى خلال هذا الهجوم الشديد، كان الضرر الذي لحق بنا أقل بكثير مما رأيناه في الأخبار. الموظفة، "لودا"، عندما رأى الأطباء جرحها، قالوا إنها محظوظة بسبب مكان الإصابة وطريقة اختراق الرصاصة. كان أفضل مكان ممكن للإصابة! كان المكان الأكثر أمانًا نوعًا ما. تمكنوا من تقديم المساعدة لها على الفور، وهي الآن تتعافى. لديها موعدها الطبي الأخير غدًا، وهي مندهشة من حماية الله لها. وهي تعد الآن شهادتها عن كيف أنقذ الله حياتها، لأن هذا الوضع كان يمكن أن ينتهي بطرق عديدة مختلفة. لكننا ممتنون للطريقة التي انتهى بها الأمر، وأننا نستطيع الآن مشاركة شهادة عن حماية الله لنا.

 

 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019