صوت راديو الحياة
نصيحة عملية
تُصبح العلاقات صعبة عندما يتدخل بها أشخاص أخرون.
هل تعلم عندما أحياناً نسأل شخص ما صديق لنا ونقول له: "هل بإمكانك أن تُخبر أحدهم بشيء ما؟"
بدلاً من التحدث مع الشخص نفسه. ونقول لشخص ما: "هلا بإمكانك إخبار فريد بأنني متأسف" فقط من أجل التهرب من محادثة صعبة.
في المقابل، يسوع تجاهل فكرة التحدث مع الشخص الثالث. في متى 20:20 أم طموحة سألت يسوع إذا كان بالإمكان أن يجلسوا أولادها عن يمينه وعن يساره في الملكوت السماوي. لم يسألوه السؤال هم. فقام المسيح بتجاهلها وأجابهما هم مباشرة.
ومرة اخرى في "يوحنا 12:21" حيث أراد بعض من اليونانيين رؤية يسوع ولكن بدلاً من الذهاب اليه مباشرة سألوا فيلبس الذي سأل بعدها أندراوس ومن بعدها هم الاثنين سألوا يسوع.
أليس معقد جداً هذا الأمر؟
لكن يسوع تجاهل طلبهم. وكأنه لم يتم سؤاله أصلاً وبالحقيقة هم لم يسألوه مباشرة بالفعل.
من الأفضل أن تسأل الشخص الذي تريد منه الجواب، خصيصاً اذا كان هناك سوء تفاهم. وفي نصيحة اخرى في "متى الإنجيلي 18:15" – أبقوا الموضوع بين اثنين. هذا يساعد على تقليل الأضرار.
كليلاند ثوم يساعد على قيادة كنيسة الحرية
الاستدامة الذاتية
النور المقدس في بيت لحم
الطاه فادي قطان