
الجزء الأول
تحدث راديو حياة مع مادلين منة من "هولي لاند أيكونوغرافرز". مادلين، ما هي "هولي لاند أيكونوغرافرز"؟
نحن مركز صغير مكون مني ومن أختين، الأخت إستر والأخت مارلينا. درسنا مع رسام الايقونات "إيان نويلز" في مركز بيت لحم للأيقونات، وبعد ذلك وجدنا مكانًا خاص بنا يمكننا من خلاله تعليم رسم الأيقونات للطلاب أيضًا. لذلك بدأنا هنا وأنا أعلّم الطلاب أكثر من الأختين الأخريين اللتين تركزان على الرسم أكثر. نبدأ من عمل الرسمة على الورق انتهاءً بالأيقونة. بعض الناس يستمرون معنا بالرسم والبعض ينتهي بأيقونة واحدة وهذا يعتمد عليهم.
متى بدأتم مركز "هولي لاند أيكونوغرافرز"؟
قبل 10 سنوات، منذ عام 2016، حصلت على دبلوما مدتها سنتين، واستمريت في هذا المكان. عام واحد من التدريس مع "إيان نويلز"، ثم بدأت التدريس في مركزي هذا.
هل يمكن للناس أن يأتوا هنا ويأخذوا دورة في رسم الأيقونات؟ وما نوع الأشخاص الذين يأتون؟
من هنا من بيت لحم ومن الناصرة وأحيانًا من القدس ومن خارج البلاد أيضًا. لكن معظمهم من بيت لحم.
كم من الوقت يستغرق تعلم رسم أيقونة؟
لا يقل عن ستة أشهر لتعلم رسم أيقونة من الرسم على الورق حتى إنهاء اللوحة. سيستغرق الأمر أكثر من ستة أشهر.
هل يجب أن يكون الشخص فنانًا ليفعل هذا، أم أنه شغف من القلب؟
لا، أعتقد أنك تحتاج إلى معرفة كيفية رسم الأيقونة ودراستها. لأنك تحتاج إلى معرفة كيفية العمل، وما هي المواد المستخدمة. يجب أن تدرسها. تحتاج إلى أكثر من سنة أو سنتين لتدرس فن رسم الأيقونات، والأمر ليس مجرد هواية.
كم من التحضير يتطلب لرسم أيقونة؟
كما أخبرتك، يعتمد على ما إذا كنت ترسم نصف شخصية أو أكثر من شخصية في الأيقونة الواحدة. إذا كان مجرد وجه، فلن يأخذ منك أكثر من شهر أو شهر ونصف. لكن إذا كانت أكثر من ذلك فستستغرق أكثر من ستة أشهر.
هل يجب أن تدرس الشخصية التي ترسمها؟
نعم، أحتاج إلى إجراء بحث عن الأيقونة إذا كنت أعمل على أيقونة كبيرة أو صغيرة. أحتاج أيضًا إلى دراسة شيء من الكتاب المقدس، وقراءة القليل وفهم الشخصية التي أرسمها.
منذ متى وأنت ترسمين الأيقونات؟ ومن رسمتِ؟
أرسم أو "أكتب" كما يُقال في تقليد الأيقونات وجوه القديسين، يسوع ومريم، وجميع القديسين الذين أعرفهم أو لا أعرفهم. ربما أيضًا شخصيات من العهد القديم، يمكنني البحث قليلًا وفهم الشخصية التي أرسمها.
منذ متى وأنتِ تقومين بهذا الفن؟
أنا أقوم بهذا الفن منذ حوالي 10 سنوات.
وتقليد الأيقونات هنا في بيت لحم، هل ترين الكثير من الأيقونات في الكنائس أو في منازل الناس؟
أراها لكن ليس كثيرًا. في الكنائس ربما يجلبونها من الخارج. لدينا هنا بعض رسامين الأيقونات لكن ليس الكثير منهم.
هل فن رسم الأيقونات فن آخذ في الاختفاء؟
تقريبًا، لكن الآن أعمل فيه، لذا أحاول إبقاءه حيًا.
إذن أنتِ حقًا رائدة هذا الفن في المجتمع الفلسطيني في بيت لحم، لإبقائه حيًا واستمراره؟
نعم، أحاول الآن جعله أكثر حيوية، لأنه في السابق لم يكن لدينا هذا الشيء. لذلك أنا أحاول وبالصلاة أيضًا أن يصبح هذا الفن أكثر ازدهارًا.